وزارة التخطيط وجامعة الجلالة ينظمان قافلة طبية بمحافظة الجيزة ضمن مشروع ”حياة كريمة”
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع جامعة الجلالة، قافلة طبيبة مُوسعة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، في قرية الأقواز بمركز الصف في محافظة الجيزة، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بمشاركة د. ياسر السيد، المدير التنفيذي لمستشفى الجلالة التعليمي، ود. وائل العياط مسؤول القوافل في جامعة الجلالة، ود.محمد نويصر، مدير الإدارة الصحية بمركز الصف، ود. محمود نصر وكيل الإدارة الصحية بالمركز، وعمر متولي، منسق "حياة كريمة" بالوزارة.
وذكر الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، أن القافلة الطبية تأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وجامعة الجلالة في ديسمبر 2023، والذي يتضمن مجموعة من التدخلات التنموية الهادفة إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في قرى المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة"، من خلال الاستفادة من خبرات جامعة الجلالة والمستشفى التعليمي التابع لها، في تقديم الخدمات والتوعية الصحية للمواطنين، مشيداً بالتعاون والتنسيق مع جامعة الجلالة والمسؤولين في محافظة الجيزة فيما يتعلق بسرعة تنظيم القافلة الطبية، مشيراً إلى أنه من المستهدف تنظيم قوافل طبية جديدة في قرى "حياة كريمة" خلال الفترة المقبلة.
وشارك في القافلة الطبية، التي استضافتها وحدة طب الأسرة بقرية الأقواز، 40 طبيباً وعضو هيئة تمريض وطلاب من كليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض والعلوم الصحية التطبيقية، وتم إجراء الكشف الطبي على أكثر من 1200 مواطن في عيادات (القلب، الصدر، الجراحة، الباطنة، الأطفال، الجلدية، النساء والتوليد، العلاج الطبيعي)، وصرف الأدوية لهم، وإجراء 16 أشعة مقطعية، وعمل 214 تحليل لنحو 44 مريض، وتحويل 5 حالات للمستشفيات المتخصصة، علاوةً على عقد 4 جلسات توعية بالصحة الإنجابية والصحة النفسية وتنظيم الأسرة والعادات الغذائية السليمة، استفاد منها 120 شخص.
وشهدت القافلة إقبالاً كبيراً من المواطنين في قرية الأقواز والقرى المجاورة لها، وأعرب الأهالي عن سعادتهم بتنظيم القافلة الطبية وجودة الخدمات المقدمة وسهولة توقيع الكشف الطبي والحصول على الأدوية، متمنين تكرارها مرة أخرى، كما أشادوا بالمشروعات المنفذة والجاري تنفيذها ضمن مشروع "حياة كريمة" في قريتهم، ومساهمتها في تحسين أحوالهم المعيشية ومستوى الخدمات المقدمة لهم.