ماجد المهندس يكشف أسراراً من مسيرته: ”كلهم رفضوني وتنمّروا عليا”
يواصل الاعلامي عمرو أديب، إستضافة أشهر النجوم العرب في برنامجه الرمضاني الجديد "بودكاست Big Time" على فضائية "إم بي سي"، محققاً خلاله إنتزاع إعترافات جريئة من ضيوفه الفنانين والمشاهير.
الفنان العراقي المتألق ماجد المهندس كان ضيف احدى حلقات البرنامج الأخيرة ، وجاءت إعترافاته صادمة لجمهو ره .. فقد كشف انه تعرّض في بدايته للتنمر، وان الأمر استمر حتى خلال مسيرته الفنية.
وقال ماجد المهندس أن زملاءه في المدرسة كانوا يطلبون منه عدم الغناء، لبشاعة صوته ، وفق رأيهم ، حتى ان اذاعات كثيرة رفضت استقبال أوراق تقديمه بحجة عدم الكفاءة.
وأضاف المهندس : "هناك كثيرون لم يعجبهم صوتي وأنا صغير وهذا نابع من الحقد والغيرة، ولا أنسى وأنا في المدرسة كنت أغني وكان يضحك من يقف ورائي وحتى كبرت قدمت ببرامج الإذاعة والتلفزيون وتم رفضي". مؤكداً أن بعض كبار الملحنين استهزأوا بصوته، كما رفض باختبارات الإذاعة والتلفزيون في العراق، كاشفا عن طرده من جانب أحد الملحنين المعروفين.
وتابع: "في مرحلة الثانوي تقدمت كثيرا للبرامج لكنها كانت ترفضني، وما أعرف هل هذا تنمر أو غيرة أو من جانب فني بحت".. إلى أن لجأ إلى الملحن العراقي علي سرحان، وقال له "أريد الغناء وأشعر أن بداخلي فنانًا"، فأخذه إلى واحد من أهم عازفي الناي في الوطن العربي.. أخذني إلى خضر إلياس وهو من أهم عازفي الناي، وسألني أين تعزف وأين تغني، وأنا لم أكن أعزف وكنت أريد الغناء، ولم أكن أعرف الطبقات، فأعطاني طبقة عالية وأخطأت في الطبقات، فألقى الناي وطردني، وكانت تلك واحدة من صدمات حياتي".
وعن حياته الخاصة، قال ماجد المهندس خلال لقائه مع عمرو أديب انه لا يحب الظهور في المطاعم أو صالات السينما، وانه بعد إنتشار جائحة كورونا أنشأ استديو في منزله، ولذلك لا يحتاج للخروج كثيرا ويكتفي بالبقاء مع أصدقائه وعائلته.
وعن موضوع الزواج والحب اوضح المهندس أنه لم يبحث عن الحب في حياته؛ لأنه كرس كل وقته لمسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن انفصاله عن زوجته (سيدة تونسية – فرنسية تقيم في فرنسا وله منها إبنه محمد) ترك أثرًا في نفسه، وأصبح حريصًا بشكل كبير على اختيار حبيبة جديدة تتمتع بمواصفات تساعده على الاستمرار في حياته الزوجية.
وأوضح ان الحب وحده لا يكفي بين الطرفين، لأن الأمور التي تحدث بعد الارتباط وتبادل المشاعر هي التي تحسم عملية الاستمرار والمتعلقة بتفاصيل الحياة اليومية.
وأكد ماجد المهندس أنه يحب كل النساء ومن المستحيل أن يجرح إحداهن، معلقا: يمكن قسوت في فترة من الفترات وبكّيت حبيبتي لأنني في النهاية لست ملاكا.
وعن سر بكائه عند زيارته لوطنه العراق بعد غياب 29 سنة، قال: عشت أحلى أيامي في العراق وذكرياتي وأهلي وناسي وأساتذتي هناك، لكن الظروف لم تكن مواتية للعودة بسبب الحروب والحصار والظروف المعيشية القاسية، ولما عدت رجعت شريط حياتي والأصدقاء والزقاق والعمارة التي كنت أشتغل فيها بالخياطة وكل التفاصيل الصغيرة مرّت ببالي.
وتابع: لما نزلت مطار البصرة، لم أتمالك دموعي ولا نفسي ولحد لما تركت العراق كل اللي يسلم علي أبكي ونزلت قبلت الأرض وأبكي، الذكريات كانت مؤلمة ورجعت للعراق ووالدي كان متوفى ولم أره.