منظمة التضامن تستنكر استهداف المدنيين بمناطق النزاع في فلسطين واليمن
أعلنت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية استنكارها الشديد لتعمد استهداف المدنيين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة واليمن.
وشدد الإعلامي والكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، على ضرورة التزام أطراف النزاع باحترام القانون الدولي الإنساني والتمييز بين المدنيين الذين توفر لهم الحماية، والمقاتلين الذين هم أهداف مشروعة للهجوم، مشيرا إلى أنه لا يجوز استهداف المدنيين عمداً.
وأدان الخالد صمت المجتمع الدولي إزاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل بشكل شبه يومي في قطاع غزة ضد المدنيين العُزَّل، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 31,726 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، بعد 165 من العداون على غزة.
وندد بالجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة الحوثي الإيرانية، بدم بارد، حيث قاموا بقتل 32 شهيدًا وشهيدة بمدينة رداع بطريقة وحشية.
وقال نزار الخالد، في تصريحات صحفية له اليوم: إن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابة الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني.
وأضاف مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، أن الحوثيين يستخدمون كل الوسائل القذرة والوحشية لتحقيق أهدافهم الإرهابية، سواء كان ذلك من خلال الاغتيالات، أو التفجيرات، أو القتل العشوائي، أو حتى تجنيد الأطفال في صفوفهم، مؤكدا أنهم لا يهتمون بحقوق الإنسان أو قيم الإنسانية، بل يسعون فقط لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في اليمن.