بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:44 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائب رئيس الوزراء: التحقت بجامعة القاهرة عام 1979 والانتقال لها كان بالأتوبيس الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته بالصور.. دينا فؤاد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة ملكية أنيقة البحيرة تحقق نقلة نوعية في قطاع الصحة باستثمارات تتجاوز 3 مليار جنيه و 10.4 مليون مستفيد من الخدمات الصحية تعليم الشرقية :افتتاح معرص التربية الفنية والاقتصاد المنزلى محافظ القاهرة يشهد حفل حزب حماة الوطن ضمن مبادرة ”شتاء دافئ إطلاق مشروع ”دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية وزير الخارجية يستعرض مع الجالية المصرية بأستراليا تطوير منظومة العمل القنصلي وزير الخارجية يستعرض مع الجالية المصرية بأستراليا تطوير منظومة العمل القنصلي محافظ القاهرة يعتمد مواعيد وجداول امتحانات الترم الأول 2025

سالم أبو عاصي: القرآن أرسى قواعد الحوار.. وضرب نموذجا بإبليس والملائكة

سالم أبو عاصى
سالم أبو عاصى

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إننا نجد فى القرآن الكريم مساحة واسعة جدًا من الحوار، والله عز وجل حاور إبليس، وحاور الملائكة، ونجد فى القرآن حوارًا بين الإنسان والإنسان، موضحًا أن الله أراد أن يضرب نموذجًا للحوار.

وأضاف أبو عاصى خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناتى "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن القرآن أرسى قاعدة للحوار وهى أن تدخل إلى القضية وأنت خالى الذهن من أى فكر مسبق، وأن تتقبل أن فكرك ربما يكون خطأ، وأن الحوار يكون بغض النظر عن الاتفاق فى المعتقد أو الفكر، وهذا واضح فى الآية التى يتحدث فيها الله مع النبى صلى الله عليه وسلم، أن يقول للمشركين "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" فلو نظرنا للمعتقد النبى على الحق والمشركون على باطل، لكن الرسول لم يقل لهم من أول الأمر أنا على الهدى وأنتم فى ضلال مبين".

واستطرد: إذا كان الحوار فى القرآن الكريم بدأ القضية بـ"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" وفى آية أخرى قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"، والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه"، مشيرًا إلى أن بعض المفسرين فسر الحكمة بالسنة، وهذا التفسير خطأ.

وأشار إلى أن ربنا يقول "لقد آتينا لقمان الحكمة"، ما يؤكد أن الحكمة هى وضع الشيء فى موضعه، وليس السنة، أما الموعظة الحسنة، هى الكلام اللين الذى يحول العدو إلى صديق، وليس بالغلظة.

وقال أبو عاصى، أن المشكلة التى نعانى منها عند الحوار، أن كل شخص يدخل الحوار بفكر مسبق، ويظن أنه يملك الحقيقة.

وأشار خلال حديثه إلى أنه فى مناظرات بين علماء ودعاة وبين ملحدين، نجد من بداية الحوار الشيخ أو الداعية مستعلى على الآخر، لأنه بدأ الحوار وهو مقتنع تماما أنه على الحق، والآخر على الباطل، والمنطق يقول إذا كان لديك قناعة، فلماذا الحوار؟ إذا كنت معتقد أنك على الحق والآخر على الباطل، فلماذا التحاور؟

وأضاف: "ينبغى أن يدخل الدعاة والشيوخ الحوار، وهو يترك مساحة لإمكانية أن يكون الطرف الآخر على حق، إذا قادنا البرهان العلمى والعقلى إلى أن الله سبحانه وتعالى موجود يبقى أنت أفحمت مناظرك، وجادلته وأثبت له أنه على باطل، وإن هو وصل بالبرهان أن الله غير موجود يبقى ألزمك بالحجة، فالنقاش لابد أن يبدأ هكذا".

وحذر من أن بعض الدعاة يعبرون عن طبيعتهم القاسية الغاضبة، وكأنه يرسل صواعق، ويتكلم أن الناس فى جهنم، ويتحدث عن العذاب وأن الله يحيق بكم ويدمركم، لكن هذه ليست لغة القرآن، القرآن حث على الحوار مع المخالف.

وأشار إلى أن القرآن يسمى الحوار جدال، فقال تعالى "وجادلهم بالتى هى أحسن"، وكلمة أحسن فى اللغة العربية هى أفعل تفضيل، أى أنه إذا كان هناك طريقين فى الحوار، طريق حسن وطريق أحسن استخدم الطريق الأحسن.

وختم بأن الأزهر يُدرس علم أدب البحث والمناظرة، وفيه الآداب التى ينبغى أن تكون فى الحوار، أهمها ألا ترفع صوتك، ولا تستصغر المحاور، ولا تسفهه، مردفا: "نفسنا نطبق هذه الآداب الآن فى الواقع، لكننا نرى الحوارات التى تحدث تصل إلى حد التشاجر، ومد الأيدى والسب، ورفع الأصوات، ولا نصل لأى نتيجة، وليس هذا الحوار الذى يريده القرآن الكريم".

وقال أن المساحة التى مُنحت لإبليس للحوار فى القرآن، هدفها إظهار الصواب، ولذلك العلماء يفرقون بين الحوار والمناظرة والمكابرة والمجادلة.

وأضاف أن المجادلة استعملها القرآن بمعنى الحوار، فى قوله "وجادلهم بالتى هى أحسن"، الجدال هنا الحوار، أما المكابرة تعنى أن المتحاور لا يستهدف الوصول إلى الصواب، وإنما يريد الجدال فقط، وهذا منهى عنه، إنما المأمور به فى القرآن هو المناظرة، بهدف الوصول إلى الحق، وليس التسفيه من الآخر.

وأشار إلى أنه فى حوار ربنا لإبليس نعلم أن الله الحق، وأن إبليس الباطل، لكن ربنا سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا أنه لا يوجد إيمان بشيء إلا عن قناعة، ولا يوجد مصادرة على الأفكار، ولا يوجد مصادرة على الدليل، لو أن ربنا لم يحاور إبليس ربما يقول أحدهم يمكن كان عنده دليل لماذا لم تفسح له المساحة؟

وأردف: "لكن ربنا أعطى ابليس هذا الحوار، لكى يعبر عن ذاته، ربنا سبحانه وتعالى أراد من هذا الحوار أن يقول لك اترك الخصم يعرب عما بداخله، ولذلك فى البحث والمناظرة يقول لك اترك الخصم حتى يتم دليله، لكن نجد الآن قبل ما الواحد يتم نص الجملة يتم مقاطعته، هذه ليست من روح المناظرة".

وختم: "ربنا أراد أن يعرب إبليس عما بداخله ويعبر عن ذاته، لأن ربنا قال عن يوم القيامة "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم"، وهذه الشهادة حتى لا يكون للعبد حجة أمام الله، رغم أن ربنا يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ومع ذلك لازم الشهود عليك والحجة حتى لا يبقى لك معذرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى