بوابة الدولة
السبت 29 مارس 2025 10:53 صـ 29 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: مرتكب الكبيرة لو مات قبل التوبة فأمره إلى ربه إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك، مصداقا لقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وقوله تعالى أيضا: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"، والمراد أسرفوا من كثرة الذنوب، وبما يفيد أن الله سيغفر الذنوب جميعا إلا الشرك، فلا ذنب يعلو على مغفرة الله تعالى، مضيفا أن من باب الكرم الإلهي أن الله تعالى قد يعفو عن وعيده، مثل الإنذار بالعذاب والعقاب ودخول النار وغيرها، إلا أنه لا يخلف وعده، مثل المذكور في الآية الكريمة "إن الله يغفر الذنوب جميعا"، فهذا وعد والله لا يخلف وعده.

وأوضح فضيلته، في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب"، ردا على سؤال "ما حكم مرتكب الكبيرة"؟، أن كل الذنوب تغفر ما عدا الشرك في مذهب أهل السنة، أما المعتزلة فيقولون أن مرتكب الكبيرة، التي منها على سبيل المثال القتل والزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها، مسلم عاص أو "فاسق" كما أطلقوا عليه، وهو بالنسبة لهم في منزلة بين منزلتين، أما الخوارج فقد كفروا مرتكب الكبيرة إن لم يتب، إلا أن رأي أهل السنة القائل أن أمره بيد الله هو الأعم والأكثر انتشارا وشيوعا، لافتا إلى أن مرتكب الكبيرة لو مات دون أن يتوب فهو مؤمن وأمره إلى الله تعالى، إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه، على خلاف مذهب المعتزلة القائل بأنه في منزلة بين منزلتين وعلى عكس مذهب الخوارج الذي الذي يقول بكفره.

وبين فضيلته أن المعضلة الكبرى هنا تكمن في أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر من حين لآخر، لتستخدمه بعض الجماعات المتطرفة في تكفير المسملين العصاة، ومن يرتكبون الكبائر، ثم يحلون دمه، وجميع الحركات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت مؤخرا ينطلقون من مبدأ الخوارج هذا، فنجدهم يكفرون المسلمين، بل يكفرون الحكام بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وبما يمثل معصية تجعلهم كفارا، وهذا غير صحيح.

وحول نصيب العبد من اسم الله "الغفار"، وكيف ينعكس في حياته اليومية وسلوكياته، أوضح فضيلة الإمام أن نصيب العبد من اسم الله الغفار يكون في غفرانه لأخيه، وعفوه عنه، وصفحه، وأن يعتاد الصفح، ولكي يعتاد على هذا فهو بحاجة إلى التأسي بمواقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، ومنه قوله تعالى "فليعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم"، فنحن أيضا مطالبون بأن نغفر لمن أخطأ في حقنا وأن نتعلم الصفح والعفو.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5000 جنيه 4971 جنيه $99.12
سعر ذهب 22 4583 جنيه 4557 جنيه $90.86
سعر ذهب 21 4375 جنيه 4350 جنيه $86.73
سعر ذهب 18 3750 جنيه 3729 جنيه $74.34
سعر ذهب 14 2917 جنيه 2900 جنيه $57.82
سعر ذهب 12 2500 جنيه 2486 جنيه $49.56
سعر الأونصة 155518 جنيه 154629 جنيه $3082.99
الجنيه الذهب 35000 جنيه 34800 جنيه $693.84
الأونصة بالدولار 3082.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى