«الزراعة» تنظم ندوة إرشادية لزيادة مساحة محصول القطن بالقليوبية
نظمت مديرية الزراعة بالقليوبية أول ندوة للنهوض بزراعة القطن بالمحافظة؛ تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت إشراف الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن بمركز البحوث الزراعية وبرعاية المهندس رجب شحات غنيم وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية.
شارك في الندوة الدكتور مصطفى عمارة رئيس المعاملات الزراعية والمسئول الإعلامي والدكتور يوسف عطا الله رئيس فسيولوجيا القطن بمعهد القطن، والمهندسة منى عامر مدير محاصيل الألياف بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والدكتورة شيماء مصطفى مدير الإرشاد الزراعي بالمحافظة والمهندس محمد عبد الفتاح أخصائي محصول القطن بالمديرية والمهندس إبراهيم الديب مدير إدارة المكافحة وإخصائي ومرشدي والمهتمين بمحصول القطن بالمحافظة.
في بداية الندوة رحب المهندس رجب غنيم بالحضور والمنصة الكريمة، وأوضح جهود وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن في إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة إلى جانب المحافظة على إنتاج أعلى درجات النقاوة الوارثية للتقاوي ليحصل المزارع على أعلى إنتاجية من الفدان، مؤكدًا أن أهمية القطن المصري الذي يتمتع بجودة عالمية ساهمت في حصول المزارع على أفضل وأعلى سعر خلال الموسم الماضي.
صرح الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الإعلامي لمعهد القطن، بأن هذه الندوة تعتبر أول ندوة إرشادية لمزارعي القطن في المحافظة؛ بهدف الاستعداد لموسم زراعة القطن 2024/2025، ونقل التوصيات الفنية المثلى للقطن مع إلقاء الضوء على جهود وزارة الزراعة والحكومة لمساندة مزارعي القطن.
وأشار الدكتور عمارة إلى أهمية إعلان سعر الضمان في هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة وهو (10,000 جنيهًا) لأقطان الوجه القبلي و(12,000 جنيهًا) لأقطان الوجه البحري، وأشار إلى أن منظومة القطن الجديدة تهدف إلى مواجهة السلبيات التي كانت موجودة من قبل، حيث تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتي من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية.
وقال دكتور عمارة، إن الصنف الجديد سوبر جيزة ٩٧ والمقرر زراعته هذا العام يعتبر من طبقة أصناف طويلة التيلة للوجه البحري، وأنه سوف يتم توفير البذور خلال الفترة القادمة لهذا الصنف، وأنه مبكر النضج ويوفر كمية المياه المستهلكة للري بما يعادل 30%، ويعطي محصول ومعدل حليج عالي.
كما تحدث الدكتور يوسف عطا الله عن أهمية الإخلاء المبكر للمحصول الشتوى وخدمة الأرض مبكراً، إلى جانب الاهتمام بالزراعة فى المواعيد المناسبة وذلك حتى يحصل المزارع على أعلى إنتاجية،
كما أشار إلى الاهتمام بالخف والتسميد والري في المواعيد المناسبة، وأكد ضرورة الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة وإجراء حوار مفتوح مع الحاضرين حول النهوض بمحصول القطن والاستفسارات عن الصنف الجديد وكيفية التعامل معه طوال موسم النمو.