”الخارجية الروسية”: اليونان تستمر في تجاهل قواعد الاتصال الدبلوماسي معنا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن موسكو قدمت للسفارة اليونانية تقييمها للوضع الحالي في العلاقات بين البلدين، منددة بالقرارات التي اتخذتها أثينا مؤخرا ضد موسكو وتجاهلها لقواعد الاتصال الدبلوماسي مع موسكو.
وشددت الدبلوماسية الروسية، ردا على سؤال يتعلق بيوم استقلال اليونان، "تستمر أثينا في اتخاذ قرارات جنائية، على وجه الخصوص، بشأن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، التي يستخدمها نظام كييف لإبادة السكان المدنيين، بما في ذلك اليونانيون الذين يعيشون في منطقة آزوف".
وقالت زاخاروفا: "لقد وصل الأمر إلى حد أن السفارة اليونانية في موسكو، من بين البعثات الدبلوماسية الأخرى لدول الاتحاد الأوروبي، تجاهلت قواعد الاتصال الدبلوماسي وتجاهلت دعوة للتحدث مع قيادة وزارة الخارجية الروسية".
وأضافت زاخاروفا: "في 25 مارس، تم نقل أفكارنا وتقييماتنا حول حالة العلاقات بين البلدين مباشرة إلى السفارة اليونانية، ومن المؤسف أنه بدلاً من التهاني الودية التي كانت مناسبة في يوم من الأيام بمناسبة العيد الوطني، يتعين علينا أن نُذكِّر أثينا بالتاريخ الأساسي في هذا اليوم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن قادة اليونان منذ تأسيسها: "لقد أشادوا بالدور الحاسم للأسلحة والدبلوماسية الروسية في انتصار الثورة اليونانية عام 1821، وكرموا ذكرى محبيننا، وحفظوا بعناية صفحات الماضي المشترك المجيد للبلدين. لكن شهد الوضع الحالي تحولات غريبة، لا يمكن تفسيرها بشكل أكبر لأن أساسها المهتز هو ظرف سياسي مشكوك فيه للغاية".
وتابعت قائلة إن "غياب الممثلين الروس عن الاحتفالات التقليدية بمناسبة عيد استقلال البلاد بناء على تعليمات قيادة وزارة الخارجية اليونانية ليس إلا عنصرا من عناصر حملة عدائية محمومة".