النائبة الدكتورة سماء سليمان ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
رحبت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، باعتماد مجلس الأمن للقرار 2728 والذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة ان القرار جاء تتويجاً لجهود القيادة المصرية لدعم الاشقاء منذ اندلاع الحرب بين طرفي النزاع في السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، نجحت في تسليط الضوء علي المجازر والتجاوزات الغير إنسانية، التي يقوم بها العدوان ضد الاشقاء في فلسطين، فضلا عن حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية، وتغيير وجهة نظر كثيرا من الدول في الأوضاع داخل غزة ، حيث نجحت مصر في تسليط الضوء في مختلف المحافل الدولية على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ والجرحي والمصابين نتيجة القذف المتعمد امام مسمع ومرئ العالم.
وأضافت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن موقف الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ بداية العدوان علي الاشقاء في فلسطين، و ستظل مصر الداعم الأول للفلسطينيين في قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة الي انه لاول مره بعد أكثر من 5 شهور على اندلاع الحرب الغاشمه علي قطاع غزة يصدر مجلس الامن هذا القرار التاريخي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
واكدت الدكتورة سماء سليمان، إن القصف الإسرائيلي الغاشم فى قطاع غزة يعد إنتهاكا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية وجرائم حرب تستوجب مسائلة المسئولين عن تلك الجرائم، لافته الي أنه منذ 7 اكتوبر حتي الأن هناك تطور متلاحق فى الأحداث، وإصرار إسرائيلي للتصعيد بشكل كبير، وصولا للإجتياح البري التي تهدف إليه، مما أجج ليس فقط الدخل الفلسطيني، ولكن أيضا المنطقة العربية، مؤكدة أن هذا الأمر يمثل تهديدا، ليس للأمن القومي الفلسطيني، ولكن للأمن القومي العربي.
وطالبت سماء سليمان، منظمات المجتمع الدولي بسرعة التدخل وضروره الضغط على الكيان الصهيوني بدخول القرار حيز التنفيذ، مشددة علي اهمية الوصول لحل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو ١٩٦٧.