مبادرة ”سبيل” و”قافلة السعادة” تُنيران أملًا جديدًا في قرية كبريت بحي الجناين
في إطار سعيها الدؤوب لتحسين حياة المواطنين في مختلف أنحاء مصر، نظّمت مبادرة "حياة كريمة" مبادرة "سبيل" وقافلة السعادة في قرية كبريت بحي الجناين، وذلك بحضور كوكبة من الشخصيات الرسمية والعامة، مُنيرين أملًا جديدًا في قلوب أهالي القرية.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين، ضمّ كلًا من:
الدكتور/ أحمد عبد العزيز، منسق إقليم القناة.
العقيد عادل طاهر، مدير مكتب حياة كريمة السويس.
اللواء/ أحمد شاكر، رئيس حي الجناين.
العميد/ عبد المنعم حلاوة، مدير قصر الثقافة بالسويس.
أعضاء هيئة مكتب حياة كريمة السويس.
150 متطوعًا من مختلف المجالات.
هدفت مبادرة "سبيل" إلى توفير وجباتٍ غذائيةٍ صحيةٍ مُعدّة تحت إشراف خبراء التغذية، لخدمة المستحقين في المناطق النائية، إيمانًا من القائمين على المبادرة بأهمية التغذية السليمة في تحسين حياة المواطنين.
تضمّنت قافلة السعادة باقةً مُتنوعةً من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من أهالي قرية كبريت، ونذكر منها:
نظّم صندوق مكافحة الأدمان والمجلس القومي للأمومة والطفولة ندوات توعوية حول مواضيع تهمّ الأسرة والمجتمع.
تمّ توزيع هدايا رمزية على الأطفال من سيارة قافلة السعادة، لإدخال البهجة والسعادة إلى قلوبهم.
قدّم قصر الثقافة بالمحافظة فقرات فنية مُتنوعة تفاعل معها الحاضرون، من عروض مسرحية وعرائس وإنشاد ديني.
تمّ إعداد فطار جماعي ضمّ 700 مواطن من أهالي القرية، في أجواءٍ عائليةٍ دافئة.
مثّلت مبادرة "سبيل" وقافلة السعادة نموذجًا رائعًا للتعاون المثمر بين مختلف الجهات الرسمية والعامة والمجتمع المدني، إيمانًا بأهمية العمل الجماعي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
عبّر أهالي قرية كبريت عن سعادتهم الغامرة بالمبادرة، مؤكدين على أنّها أحدثت فرقًا إيجابيًا في حياتهم، خاصةً في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الكثيرون.
أكدّت الشخصيات الرسمية الحاضرة على أنّ مبادرة "حياة كريمة" تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قرية كبريت، وأنّ هناك العديد من المشاريع التي سيتمّ تنفيذها في الفترة القادمة لتحسين حياة المواطنين في القرية.
في ختام الفعالية، شكر العميد عادل طاهر، مدير مكتب حياة كريمة السويس، كل من شارك وساهم في العمل التطوعي الخيري للخروج بيوم يليق بكل أهالي قرية كبريت، مؤكدًا على أنّ هذه المبادرة تُمثّل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي وروح التعاون بين مختلف أفراد المجتمع.