بلغاريا ورومانيا تنضمان جزئيًا غدًا إلى منطقة شينجن
تنضم بلغاريا ورومانيا غدا الأحد إلى منطقة شينجن وذلك بعد انتظار استمر 15 عاما ، على أن تبقى حدود المنطقة البرية مغلقة أمامهما في الوقت الراهن.
وستظل حواجز التفتيش قائمة على الطرقات بسبب الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، وهي البلد الوحيد الذي عارضها ضمن التكتل الأوروبي خشية توافد اللاجئين إلى أراضيه.
وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسي الخطوة أهمية كبيرة، وهي تشكل "نجاحا كبيرا للبلدين"، بحسبما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان لها.
وقالت دير لايين "إن هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شينغن، أكبر حيز للتداول الحر في العالم ومعا نبني أوروبا أكثر قوة وأكثر اتحادا لمواطنينا كلهم".
ويعتبر الانضمام إلى منطقة شينجن مسألة "كرامة"، بحسبما قال ستيفان بوبيسكو الخبير في العلاقات الدولية المقيم في بوخارست، مشيرا إلى أن كل روماني كان يشعر بمعاملة يشوبها التمييز عندما كان يسلك خطا مختلفا عن باقي المواطنين الأوروبيين.
وقال بوبيسكو "إنه من شأن ذلك أن يعزز اندماجنا في الاتحاد الأوروبي "، متطرقا إلى خطوة مهمة حتى لو أتت متأخرة.