تعرف على الوجه الآخر للعندليب
فى ذكرى رحيل العندليب ماذا حدث فى جنازتة وكواليس لم تنشر من قبل
عندما كان الجميع ينتظر عودته من رحلة العلاج فى لندن لإحياء حفل الربيع الذي اعتاد الظهور فيه لسنوات ،فى 30 مارس من عام 1977، رحل العندليب عبد الحليم حافظ عن عالمنا منذ 57 عاما بسبب الدم الملوث الذي نقل إليه حاملًا معه التهاب كبدي فيروسي سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن،وثاني يوم 31 مارس كانت الصفحات الأولى من الصحف المصرية متشحة بالسواد حزنا على رحيل أحد أهم مطربي مصر على مر التاريخ الفنان عبد الحليم حافظ، وكانت صور الجنازة المهيبة تملأ الصفحات الأولى من الصحف بعناوين الوداع: "الجماهير تودع بقلوبها عبد الحليم حافظ.. علم مصر يحتضن جثمان ابنها الراحل.. المواطنون يرددون: عبد الحليم حبيب الملايين" .
عبدالحليم حافظ اسم هام في عالم الموسيقى والغناء، وهو نقلة نوعية ومدرسة خاصة ظهرت ونجحت وسط أصوات عمالقة مثل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش.
ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها، وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي وصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبدالحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.
حزن الجمهور حزنًا شديدًا حتى إن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر. وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والسيدة أم كلثوم، سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 250 ألف شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع. حسب موقع "العندليب".
حكى المصور الخاص بالفنان عبدالحليم، فاروق إبراهيم، أن جثمان العندليب الأسمر ظل محفوظًا في ثلاجة الموتى فور عودته من لندن يوم 27 مارس 1977، وشيعت الجنازة يوم 30 مارس 1977.
وروى، أنهم أخرجوا الجثمان في السادسة صباحًا، وأصرت الأسرة أن يدفن في المدفن الذي اشتراه رغم أنه كان عبارة عن قطعة أرض فقط، قال "دفن حليم في السادسة صباحًا، وشيعت الجنازة وكان هناك خوف من أن يخطف النعش ويتبهدل، فدفناه وعملنا جنازة رمزية اللي كان أكيد ممكن جثمانه يتخطف".
وأكد أن إحدى السيدات ألقت بنفسها من الطابق السادس، وتوفيت.
وفي حوار لمجلة "الشباب" 2000، أن يوم 30 مارس كان يومًا حزينًا في حياة أسرة العندليب الأسمر، قال "استيقظت من النوم فوجدت والدتي تبكي بشدة وتعد لي بدلة سوداء لكي أرتديها ولم أكن أفهم شيئًا، لكن توقعت أن يكون عمي حليم مريضًا، وظلت والدتي تبكي في صمت وذهبنا بعدها إلى شقة عمي في الزمالك".
شاهد "شبانة" الجميع في ملابس الحداد، ورأى شخصًا يضرب رأسه بالجدار حتى أدميت، وفتاة ألقت بنفسها في بئر العمارة، وأخرى ذهبت إلى النافذة دون أن يشعر بها أحد، ألقت بنفسها إلى الشارع، قال" ونظرًا لصغر سنه شعرت بالذهول والخوف".
علم "شبانة" أن عمه الفنان عبدالحليم حافظ مات، وذهب أعمامه ووالده لدفن جثمانه.
أواخر عام 1976 وقبل أن يعود الفنان عبدالحليم حافظ إلى مصر من رحلته العلاجية، سافر إلى السعودية أثناء غسل الكعبة وصلى في أركان البيت الحرام الأربعة من الداخل ثم عاد إلى القاهرة وهو في حالة سعادة شديدة، قال "شبانة": "كان يكثر من إرسال المظاريف المغلقة التي تحتوي على مبالغ مالية إلى بعض الأسر التي كان يساعدها وكان هذا آخر ما فعله في أواخر أيامه".
وكشف عن آخر حوار دار بينه وبين "حليم" عندما هاتفه من لندن، قائلًا: "أنا بابا حليم"، فرد "شبانة": " لا بابا حليم في لندن". ضحك "حليم" وقال إنه يتحدث إليه من لندن، وسيزور مصر قريبًا.
أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد بسبب البلهارسيا، وكان هذا التليف سببًا في وفاته عام 1977، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
الأطباء الذين عالجوه في رحلة مرضه: الدكتور مصطفى قناوي، الدكتور ياسين عبدالغفار، الدكتور زكي سويدان، الدكتور هشام عيسى، الدكتور شاكر سرور، ومن إنجلترا الدكتور تانر، الدكتورة شيلا شارلوك، الدكتور دوجر ويليامز، د.رونالد ماكبث، ومن فرنسا د.سارازان فرنسا.
كانت له سكرتيرة خاصة هي الآنسة سهير محمد علي وعملت معه منذ 1972 وكانت مرافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها.
المستشفيات التي رقد فيها بالخارج : مستشفى ابن سينا بالرباط (المغرب)، وفي إنجلترا: مستشفى سان جيمس هيرست، ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج (المستشفى الذي شهد وفاته)، «سالبتريد» (باريس).
عام 2005، رصدت مجلة "المصور" أزمة اقتراب وصول المياه الجوفية إلى مقبرة العندليب الأسمر، وروى حارس المقبرة، أن المياه الجوفيه الكبريتية لم تكن موجودة، لكن بعد ردم جزء من بحيرة "عين الصيرة" وبناء مدينة الفسطاط الجديدة رحشت المياه على جدران المقابر.
وأشار إلى أن زوار حليم لا ينقطعون عن زيارته طوال العام وليس في ذكراه السنوية فقط.
ويرصد موقع بوابة الدولة الاخبارية أهم وأدق عشرة معلومات عن حياة حليم وهي :
- قدم حليم نحو 230 أغنية،و16 فيلما سينمائيا. بخلاف ما بحوزة أصدقائه والتي لم تظهر للنور.
- لم يكرم جمال عبدالناصر حليم، أو يصدر قرارا بعلاجه علي نفقة الدولة كما فعل مع أم كلثوم وعبدالوهاب.
- ظهر حليم بصوته فقط في ثلاثة أفلام هي : «بعد الوداع، بائعة الخبز، وأدهم الشرقاوي».
- أهدى الملك الحسن الثاني ملك المغرب لحليم سيارة فاخرة بمفتاح ذهبي لم يكن في مصر سيارة مثلها إلا لدى السادات.
- كانت هناك علاقة قرابة تربط حليم بالفنان كمال الشناوي، حيث أن شقيق كمال هو زوج أخت عبدالحليم حافظ.
- لم يتزوج حليم طيلة حياته، ولكن البعض يؤكد زواجه من سعاد حسني سراً، إلا أن المتعارف عليه هو أن هناك قصة حب قوية جمعت بينهما.
- أجرى حليم خلال حياته 61 عملية جراحية، وهذا بسبب إصابته بالبلهارسيا.
- مات حليم بسبب خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه لعلاجه، وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه، ولكنه مات ولم يستطع بلع البالون.
- سافر عبد الحليم إلى لندن محمولًا على الأكتاف، لرحلة علاج وعاد إلى مصر جثماناً الثالثة فجرًا يوم الخميس الموافق 31 مارس من عام 1977.
- أميمة عبد الوهاب هي الفتاة التي انتحرت يوم وفاته وتركت رسالة كتبت فيها : سامحنى يا رب لم أقو على تحمل هذه الصدمة.
العندليب الأسمر من مواليد محافظة الشرقية عام 1929، حيث التحق بمعهد الموسيقي العربية لدراسة التلحين عام 1943 ثم عمل في الإذاعة المصرية ثم تعاون مع كبار الملحنين والشعراء فى مصر والوطن العربى منهم كمال الطويل، محمد الموجي، بليغ حمدي، محمد عبدالوهاب، ومحمد حمزة، ونزار قباني الذين قدم معهم أنجح الأعمال التي خلدت في مكتبة الموسيقي العربية منها قارئة الفنجان، وزي الهوي، وسواح، وموعود، ورسالة من تحت الماء، وغيرها إلى جانب الأفلام السينمائية والمسلسلات الإذاعية التي حققت له شعبية جماهيرية كبيرة، وتوفي الفنان عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977.
الوجة الاخر للعندليب
مطرب عاطفي، من أنجح أبناء جيله، عشقه الكثير من أبناء الوطن العربي، ورددوا أغنياته التي حفظوها عن ظهر قلب، وفلاح أصيل، يقدّر ويعرف معنى وقيمة العائلة، ويتواصل مع أسرته وأهل قريته ومحافظته باستمرار، فضلا عن «الجانب الصوفي» في شخصيته، الذي حافظ عليه وتمسّك به، وظهر جليا في أغنياته الدينية، وما لا يعرفه كثيرون عن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977)، جانبه الخيّر، وإنسانيته، حيث ساهم في بناء جامعة الزقازيق بإحياء حفلات يذهب ربحها لبناء الجامعة، فضلا عن بناء مسجد في الزقازيق، ووحدة صحية في قريته «الحلوات»، وتدينه وعشقه للنبي الكريم.
ماذا قالوا عن حليم ؟
لقد استطاع حليم أن يتربع علي قلوب الملايين من الذين عشقوا فنه , فهام به الكبير والصغير , وانحنت له الرءوس تبجل هذا العبقري الذي يبكي وهو يغني ينزف حبا وعذابا من كلماته , كل الشعب جميع طبقاته انفعل بهذا العندليب , لذلك فقد شهدت الصحف والمجلات كلمات تبحث عمايدور بقلب وإحساسه وتسابق كبار الادباء والفنانين والساسة في وصف هذا العملاق الذي اغتال قلوب الجميع حبا وعشقا .. فماذا قالوا عن عبد الحليم .
مصطفي أمين .. كان يتألم بصوت مسموع
استوفي في عبد الحليم أنه مملوء بالإحساس ويغني علي قدر صوته وفي هدوء , وكأن في صوته الضعيف كل الشجن والألم والحزن الذي يملأ قلبه , كان يتألم بصوت مسموع
الكاتب الصحفي /صلاح حافظ مساحة صوته قادرة علي الأداء بغير حدود
لايعيب عبد الحليم أن مساحة صوته كانت محدودة ولكنه إنقانه المطلق والإحساس بما يغنيه وإخلاصه له جعل هذه المساحة قادرة علي الاداء بغير حدود
الكاتب الكبير / أحمد بهاء الدين كان ذكيا .. جذابا ..بداخله شئ شرارة ما
يري ان صوته عبد الحليم كان هادرا من الاعماق المصرية التي يمتزج فيها الحزن وحب الحياة بعاطفة جياشة
نزار قباني .. غني للناس بصدق يندر أن يتكرر
إن سر عبد الحليم حافظ أنه غني القوة والكبرياء والإرادة والتحدي والمستحيل , غني للناس بصدق يندر أن يتكرر, فأحبه الناس بنفس الصدق والعشق .
كامل الشناوي .. يكذب إذا تكلم ويصدق إذا غني
في صوته نبرة حزن .. شعور إنساني .. وكنت أقدس هذا الشعور وأستريح إليه فهو يسكب لي الدمعة التي لاأستطيع أن أسبكها ويقول الكلمة التي يعجز قلمي عن كتابتها
مجدي العمروسي المحامي والصديق الشخصي له وقف يتحدي الجمهور الذي يشبه الوحش دون أن يهابه
وجدت الجمهور غير متجاوب مع عبد الحليم إطلاقا وكأن بينه و بين عبد الحليم شيئا يشبه العناد أو الصراع , عبد الحليم يغني أغاني جديدة صافيني مرة , وياحلوياأسمر وغيرها ولكن الجمهور يقاطعه مطالبا أن يغني أغاني عبد الوهاب وعبد العزيز محمود وهو يرفض أن يغني ماطلبه الجمهور وأخيرا توقف عن الغناء وأوقف الموسيقيين خلفه وقال أنا حببت أغني الاغاني بتاعتي ولن أغني أغاني مطرب آخر وأعجبت بهذا الشاب الضعيف الرقيق الجسم الذي وقف يتحدي هذا الذي يشبه الوحش دون أن يهابه ..
عادل حسنين ولد نجمه في ليلة عاش فيها الشعب ساهرا يحتفل بالثورة
كانت بداية ثورة يوليو بدايته في عالم الغناء عندما أعلن يوسف وهبي مولد هذا المطرب الشاب الجديد في أعياد الثورة
فقد ولد نجمه في ليلة عاش فيها الشعب ساهرا يحتفل بالثورة وبإعلان الجمهورية وزوال الملكية إلي الأبد..
الشاعر / عبد المعطى حجازي
إنه تطور طبيعي لموسيقي الغناء في المجتمع , وقد شغف به التذوق المصري في الستيينات بسبب تقديمه لنوع الأغنية الخفيفة التي تجاوزت الاسلوب الرومانتيكي إلي الشعبي
الشاعر / أحمد فؤاد نجم
كان يغني الحلم والمشروع القومي الذي كان يعبر عن تعطش الناس , وإنما كان بجواره العمالقة صلاح جاهين , كمال الطويل , محمد الموجي , بليغ حمدي .. فصنعوه كما صنعهم
الاديب الإذاعة / جلال معوض
ظل وسيظل بداخلي لأنه هو الذي أسر قلوب العرب جميعا , من المغرب إلي العراق , ولذلك فسيظل باقيا ومتربعا علي عرش الاغنية العربية والوطنية .
أنيس منصور: أرق الاصوات وأكثرها حزنا , ينزف حبا وعذابا , يبكي بعين علي العين الاخري . ظلموه وظلمناه فليرحمه الله .
أحمد بهجت : الفن في المقدمة وبعد ذلك يأتي أي شئ وفي نهاية الاشياء تأتي الصحة
احد رجب : سكت شدوالبلابل الذي أشجانا علي مر الايام , ولم يبق علي الشجر الا تعيق الغربان
نبيل عصمت : انتهت المعركة بين عبد الحليم والمرض, سكت الصوت الحنون والصوت القوي
جلال الحمامصي : كان يملك كل شئ إلا القدرة علي أن يشفي نفسه , ظلموه الناس وهو لم يظلم أحدا .
نجيب محفوظ : صوت آثر مؤثر دافيء حالم رقيق قوي صادر عن ألحان متطورة , اغنيات عبد الحليم مفتاح فتح له قلوب الجماهير , اغنياته الثورية علي كل لسان
حسن شاه : مات راهبا في محراب الفن , ساحة الغناء أصبحت شبه خالية
أحمد صالح : فرع مهم في شجرة الغناء العربي انكسر عن الاغنية قال عبد الوهاب إن عبد الحليم هو امل الاغنية وهو الذي يتحمل مستقبل الغناء في مصر , فنان ملتزم وصوت موهوب
عبد الفتاح البارودي: خسرنا فنانا عشقته الملايين , خسرنا فنانا نادر الذكاء
حسن إمام عمر : اتسع قلبه لحب العالم والناس أجمعين , كان يبذر الحب ويجني الحب , رحم قلوبنا من كتم الآهات فرددناها معه , وأشاع السعادة في قلوبنا
هالة سرحان - الكاتبة الصحفية - بعد 16 سنة من وفاته يتخطي الزمن ويصبح رجلا لكل العصور , كان يجعلنا نعيش طقوس العيد
رجاء النقاش : بعد هذة السنسن الطويلة أصبح صوتك من فصيلة البلابل الإلهية والتي هي سر من خالق الغناء , وسيظل الناس علي حبك أجيالا بعد أجيال في صوتك كل أحزاننا وكل الافراح في شخصيتك الصبر والعذاب وإرادة الحياة , وكان عليك أن تفهم أن مجد أم كلثوم هو مجدك
طه قابيل : لم يكن في عبد الحليم أو أنغامه كلمة أو نغمة واحدة عابثه أو مبتذلة وكذا نبرة صوته , ميزته الرائعة أنه عرف كيف يضع أذنه علي نبض الشعب والتزم بالحب الطاهر وعبرعن نبضه
حسن عبدالمنعم : أحببت إنسانيته أضعاف ما أحببت فنه , قد أسمع شدوه لكنني أفتقد إنسانيته وأهفو إلي وفائه
كمال رمزي : أغنياته أصبحت جزءا لايتجزأ من الوجدان العربي ولم يعد أحد يزاحمه علي القمة , كان مؤسسة متعددة النشاطات لاتتهددها أية عواصف أو اهتزازت
محمد حمزه : سبق عبد الحليم زمانه , كان يعمل بروح الفريق اختار اللون المناسب لفنه , مكنه ذكاؤه من قلوب الناس
حسين السيد : كان محبا لفنه يدقق في كل شئ , التدقيق والوسوسة يرسمان خطاه ألحان جيدة ينفق عليها بسخاء ويختار كلماته بعناية
عبد الرحمن الابنودي : أحمد المحترفين القلائل, يشرف بنفسه علي استخراج المادة الخام , مراحل الصبر والتنقية التصنيع والتجديد إختيار ألوان الغلاف , كتابة البادج التغليف , غناء جيد , استكمل كل الشروط الانتاجية
الملحنون
بليغ حمدي: عشنا معا أحلي الأيام , الأخ الحبب في الوفاء والعطاء الجميل , وزميل الكفاح
محمد الموجي : أخي الذي لاأستطيع أن أرثيه , أي كلمات لايمكن أن تغني عن فقداني له , كان شديد الحساسية شريك عمري وزميل فني .
رياض السنباطي : إنطفأت شمعة أضاءت بنورها الملايين , جمع بصوته جميع طبقات الشعب , كان يضحي بصحته في سبيل إسعاد عشاق فنه في عالم الفن يتميز بصدق الاداء والتفاني للفن , ان فجيعة الشعب في عبد الحليم أدمت قلوبنا
أحمد فؤاد حسن : عشت وأنت تحب اثنين فقط مصر والفن , هذه كانت عائلتك وزوجتك وأولادك
محمد عبد الوهاب : ستظل النغم الحلو الذي يشدو في أذن الملايين مدي الحياة
المخرجون
حسين كمال : غيابه عن الفن مأساة لكل مصري , كان يخرج آلامه في كلمة حب ونغمة حب , أسطورة لن تتكرر , عاش فوق قمة الفن والطرب 27 سنة كان يتذوق بكل خلجة من خلجات نفسه الكلمة واللحن والموقف
محمد علوان المخرج الإذاعي: كان فنانا ملتزما , حساسا جدا في كل شئ
حلمي رفلة : ياالله هذه إرادتك مأساة جسيمة , كأن النيل قد نضب , إننا ننعي صوت الوفاء والمودة الذي سيظل رمز الحب والخلود
أحمد كامل مرسي: طيف جميل أقبل علي حياتنا الفنية أثراها عطفا وشجنا وغمرها رقة وعذوبة كان الكروان الشادي في جوف الليل الهيم أو مشارف السحر
سعد اردش : بخساره عبد الحليم خسرنا قمة الغناء العربي
حسن الإمام : لم يبحث عن المصاعد أو يقلد أحدا أو يحقد علي أحد أو يزحزح أحدا , تتلمذ علي أيدي الكبار وامتاز بالطاعة والادب هنري بركات : كان ممثلا مريحا وانسانا حساسا يستطعم الكلمة والجملة ويقولها بإحساس
الممثلون والممثلات
يوسف وهبي : إن شخصية عبد الحليم فيها الطيبة والوفاء والاخلاص , إنه الفنان النابغة الرقيق الحاشية , استراح الآن واستكن علي اريكة في الجنة
محمود ياسين : فقدنا علما من أعلام الغناء , ترك فراغا من الصعب أن يسده احدا
حسن يوسف: هل مات أخي في الفيلم وصديقي في الحياة عملاق الفن وهرما شامخا في عالم الغناء
سميحة أيوب : زهرة قطفت في عمر الزهور, فقدنا عملاق الغناء
سمير صبري : أستاذي ومعلمي ادخلني الفن , تعلمت أن الفن عطاء ثم عطاء , تعلمت أن أحترم الجمهور وأن أسخر كل علاقاتي لخدمة فني حليم معادلة صعبة في أن يقبلها العقل , موهبة صدق وإحساس وقبول ورهبة وعلاقات عامة .
هند رستم : لم يتمتع بكل ماأخذه من وراء الفن
محمد فتحي الاذاعي : الصوت الموهوب المثقول المهذب
مدحت عاصم : أتي بالشئ الجديد , الإلقاء المنغم غير الخاضع للحركة الموسيقية , أنشأ مع أصدقائه الموسيقيين مدرسة جديدة في الغناء المصري , تميزت بطابع الشباب والحركة والعاطفة , عمق أداء , صدق تعبير, غناء وشجن وعاطفة صعد للقمة بالموهبة والعلم ويخرج بالاخلاص والتفاني
جمال سلامة : قدم الاغنية الموزعة وانتقل للاغنيات الشعبية , غير أسلوب غنائه علي فترات فلابد أن تساير الاغنية روح العصر مطرب متجدد تقارن أعماله بفرانك سيناترا وديميس روسدس والفيس بريسلي
رفعت جمانه : كان يملك ذبذبات صوتية نادرة وهي موهبة من الله وقليلون يتمعون بهذه الهبة الإلهية
أحمد شفيق أبو عوف صوت معبر قادر علي الغناء الجيد , مليء بالعاطفة المصرية , يجيد القفلات المصرية والزخارف العربية , كان يجيد التدوي والاداء الموسيقي .
كمال النجمي الناقد: لهجة غنائية جديدة عظيمة القيمة أضيفت للغناء العربي ,استطاع أن يستخرج من صوته المحدود الحساس المرهف دقائق فنية عجيبة غير مسبوقة في الغناء العربي, النغمة الثالثة بعد عبد الوهاب وأم كلثوم .
د . سمير عويس أستاذ علم الاجتماع : عبد الحليم هو الصوت الذي سجل للتاريخ وثائق ثورة يوليو
نزار قباني الشاعر : وزارة إعلام عبد الناصر وواحد من هيئة الأركان العامة
صلاح طاهر الفنان التشكيلي : رسام شرقي في أغانيه , فيه الالوان الرئيسية الثلاثة الاصفر والاحمر والازرق , يمزج بين الالوان في صوته , فيها التوازن والايقاع و الاستجابة للحس مع مراعاة البناء لتلك اللوحة , اللحن المميز وإعادة التشكيل والاستجابة السلسة والتناغم والترابط , كان إنسان الفن بكل عناصره شفاف للغاية جذاب الشخصية منطلق العبارة شخصية لاتنسي
يوسف إدريس الكاتب : كان في أذهاننا قبوا من الخمر المعطر ومزيجا مختلطا من العمر والصبا, كان قائد ثورة لتحديث الاغنية الفردية وذوق الاستماع الجديد وجه معه موسيقيون تضطرم ثورة التعبيرمن الكلاسيكية التعبيرية إلي الانطباعية الجديدة بإيقاع وروح جديدة , معه كمال الطويل ذو الرتم السريع وإيقاع العصر ومحمد الموجي وبليغ حمدي سواح المواويل ومعهم المايسترو أحمد فؤاد حسن ويشعل حماس أكبر أستاذ للموسيقي العربية الحديثة محمد عبد الوهاب
محمد منير : تعلمتي أن أضع عيني علي التاريخ واهتم بقضايا العروبة
عمرو دياب : استفدت صدقه الفني وحساسيته المرهفة وإختياره لموضوعات أغانيه وعشقه لفنه
محرم فؤاد : تأثرت به نفسيا وتأثرنا برحيل حليم
شادية : ابكي الكبار الذين يتساقطون من حولنا , إنه ذلك الفنان الحساس الذي يراعي فنه ويدقق فيه
وردة : يانغمة حلوة في آذان الملايين بوجداني وحواسي أبكيك وأنعيك .