بومبيو يتهم إدارة بايدن بـ«الضعف» أمام إيران وسط هجمات الحوثيين
اتهم وزيرالخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو اليوم الأحد إدارة الرئيس جو بايدن بأن لديها "نقطة ضعف" تجاه إيران وسط قيام المتمردين الحوثيين بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال بومبيو، الذي انتقد مسار السياسة الخارجية لبايدن، إن نهج الإدارة الحالية تجاه طهران ينبع من إدارة أوباما وأنه ليس من الممكن التفاوض مع الدولة الشرق أوسطية .. بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وسلط وزيرالخارجية الأمريكي السابق الضوء على قيام الإدارة الحالية برفع التصنيف الإرهابي للحوثيين في اليمن..قائلا : "لقد صنفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحوثيين على أنهم إرهابيون ، لقد رفعوا هذا التصنيف الإرهابي ، إنهم ببساطة لا يفهمون أنه لا يمكنك التفاوض مع الإيرانيين ، لا توجد إمكانية للتفاوض مع النظام في إيران طالما أن إدارة بايدن لن تواجه المشكلة ، فمن المرجح أن نشهد استمرار ارتفاع الأسعار هنا في الولايات المتحدة ، ومخاطر على خدماتنا الأعضاء الذين يخدمون في المنطقة أيضًا".
وأزالت الإدارة الحالية هذا التصنيف في عام 2021 وفكرت في إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير الجاري ، على خلفية هجمات استمرت أشهر على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونفذ الحوثيون هجمات وتعطيل طرق التجارة في المنطقة احتجاجا على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ، وأثارت الهجمات ردود فعل قوية من الجيش الأمريكي وحلفائه.
ومنذ بدء الهجمات، قامت بعض شركات الشحن بإعادة توجيه سفنها إلى طرق بديلة وتجنب خليج عدن واتخاذ مسار أطول، الأمر الذي يكلف المزيد من المال.
وانتقد بومبيو بايدن بسبب سياساته الحدودية "الخطيرة للغاية" وفي تعامله مع موضوع تدفق المهاجرين..زاعمًا أن الإدارة سمحت للأشخاص بالحصول على مواعيد اللجوء وعدم متابعتهم بمجرد وصولهم إلى البلاد.
وفشلت صفقة الحدود المدعومة من بايدن في الحصول على الدعم في الكونجرس خلال خطابه عن حالة الاتحاد ، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن إحباطه لأن الحزمة كانت ستوظف المزيد من عملاء حرس الحدود وقضاة الهجرة الأمر الذي من شأنه تسريع عملية اللجوء.
وذهب بومبيو، الذي خدم في إدارة ترامب، إلى أبعد من ذلك..قائلا : "إن المهاجرين يحاولون التأثير على الانتخابات الأمريكية" .. مشيرا إلى طلب قدمه مجلس مدينة نيويورك مؤخرًا يتحدى حكم محكمة الاستئناف الصادر في فبراير، والذي قرر أن قانون مدينة نيويورك الذي كان سيسمح لغير المواطنين بالتصويت ينتهك دستور الولاية.
وشدد على أن مشكلته مع الحدود هي أن هناك آلاف الأشخاص يأتون إلى البلاد .. قائلا : "نحن ببساطة لا نعرف من هم"..معربا عن اعتقاده بأن يومًا مثل هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية أو هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل سيحدث مرة أخرى في الولايات المتحدة.