النائبة ريهام عفيفي :مكتسبات قادمة فى ولاية الرئيس السيسي للبلاد
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ استدعاه من الشعب المصري ليتولي مسئولية البلاد في فترة من أدق وأخطر الفترات في تاريخ مصر المعاصر، استطاع ومعه الشعب المصري أن يخلصوا مصر من حكم جماعة الإخوان وأن يستردوا الوطن من بعد اختطاف.
وقالت النائبة ريهام عفيفي في تصريحات صحفية اليوم : خلال عشر سنوات مضت ومصر تخوض حروبا شرسة وتواجه تحديات علي مختلف الأصعدة وكلها تسير في خطوط متوازية.
وأكدت النائبة ريهام عفيفي أن تحدي بناء قوة مصر الشاملة واستعادة مؤسساتها العسكرية والسياسية والاقتصادية سار جنبا إلي جنب مع معركة استرداد الوطن من براثن الإرهاب ومحاولات كسر مصر وتقزيم دورها وإخضاعها لتمرير مخطط تقسيم المنطقة والذي سقطت فيه بعض الدول في المنطقة ولم تستطع حتي اليوم استعادة نفسها.لافتة إلي أن هذه المعركة دفع فيها الوطن مقابل باهظ من الأرواح والدماء، وتحمل فيها الشعب المصري معاناة كبيرة حتي تأمن مصر من شر الفوضى التي ضربت المنطقة وما زالت لتعود مصر دولة طبيعية قادرة علي التأثير في محيطها العربي والإقليمي والدولي .
وشددت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ على أهمية معركة البناء والتعمير والتطوير ومشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة كان لها بالغ الأثر الإيجابي في ربط أطراف الوطن بقلبه، وفتح شرايين حياة جديدة في كل ركن فيه للخروج من الوادي الضيق ومضاعفة المساحة المأهولة بالسكان، وإنهاء عزلة سيناء للأبد.. كل ذلك أيضا كان نتيجة إرادة حقيقية من القيادة السياسية لتشكيل معالم الجمهورية الجديدة.
وقالت : أن الرئيس السيسي منذ تولي إدارة البلاد لم يعد المصريين بشيء إلا العمل وبذل الجهد والمزيد من الجهد، وخلال العشر سنوات لم يعلن عن مشروع وهمي، وإنما كان إذا تحدث عن مشروع وجدناه قائما ومكتملا أو علي وشك الاكتمال.
وأستطردت النائبة ريهام عفيفي قائلة : ونحن علي أعتاب فترة رئاسية جديدة تمتد لستة سنوات قادمة يحلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية من قلب العاصمة الجديدة إيذانا بمرحلة جديدة في تاريخ مصر برؤية وطنية جديدة تضع علي رأس أولوياتها تنمية المواطن المصري وتحسين ظروف الحياة وتيسير حياته المعيشية، والدخول بقوة في أبواب تطوير الصناعة وتوطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل تتناسب مع تطور العالم ، والتركيز علي التعليم والصحة ، وتعظيم موارد الدولة وحسن إدارتها حتي يقل الاعتماد علي الاستيراد ويزداد التصدير لتوفير احتياطي يجنب مصر مخاطر التقلبات الاقتصادية والنزاعات الدولية