نزار الخالد يشيد برؤية السيسي وماكرون وعبد الله لحل القضية الفلسطينية
أشاد الإعلامي والكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين، برؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي إمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والتي تستهدف حلا دائما وعادلا للقصية الفلسطينية، مشيرا إلى الدعوة التي أطلقها القادة الثلاثة، لإنهاء أزمة الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولتين.
وثمن الخالد غاليا، تلك الدعوة التي وردت في مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اعتبروا فيه حل الدولتين بمثابة الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يتكرر العدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين العُزَّل، وألا يضطر الفلسطينيون أن يعانوا ثانية من ويلات الفظائع التي حلت بهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تحذير من الهجوم على رفح الفلسطينية
وشدد الخالد، في تصريحات صحفية له، اليوم، على أن ذلك النداء المهم حمل في طياته تحذيرا من أي هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، حتى لا ينعكس ذلك على جهود السلام الجارية حاليا، وعلى تأزيم الأوضاع في المنطقة برمتها.
ونبه إلى ضرورة تكثيف الجهود لإحلال السلام في غزة، متوقعا أن يكون للمقال صدى كبير، خاصة أنه رؤية حكيمة لثلاثة من قادة دول لها ثقل دولي كبير، إضافة إلى نشره في وسائل إعلام فرنسية ودولية مختلفة، مشيرا إلى أنه بمثابة خارطة طريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والقائم على إعطاء الشعب الفلسطيني حقه، وتكريس حل الدولتين، بدولتين تعيشان جنبا إلى جنب.
وأكد الإعلامي نزار الخالد أن المقال يتحدث بصوت السلام، الذي يجب الضغط لتحقيقه، بما يجنب المنطقة شلالات الدماء، بشكل يتعارض مع ما يريده شعوب المنطقة، معتبرا الموقف الثلاثي لكل من: مصر والأردن وفرنسا، بمثابة ترجمة لصوت كل الفلسطينيين الذين يريدون العيش بحرية وسلام واستقرار.