”مرور القاهرة” تنتهى من وضع خطة لمواجهة كثافات العيد بمحاور العاصمة
انتهت إدارة مرور القاهرة من وضع الخطة المرورية اللازمة لمواجهة أى كثافات في عيد الفطر الذى يبدأ غدا الأربعاء.
الخطة اشتملت على عدة محاور، منها المحور الأول ليتم تنفيذ قواعد الآداب المرورية بكل دقة عن طريق مجموعات عمل للدوريات الراكبة ، التى تجوب محاور وميادين العاصمة لضبط وتنظيم الحركة المرورية بها و اقتناص المخالفات المرورية ، ووضع الحركة دون الثبات وذلك وفقا للخطة الانتشار محددة والتصدى للمواقف العشوائية للسيرفيس ، بكافة المحاور والميادين ودورها الفعال فى إرشاد قائدى سيارات هيئة النقل العام والشرطة بالالتزام أقصى الجانب الأيمن من الطريق، وهو ما يضمن تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية.
ويشمل المحور الثانى وهو تنظيم المرور تقسيم المدينة جغرافيا لقسم مرور ميدانى ، قسم الدوريات الراكبة و يشرف على كل منها ضابط و يعاونه عدد من الضباط والقوات ، ويتم تعزيز كافة المحاور المدينة بالضباط والقوات من أجل التحكم والسيطرة على حركة المرور، ولمواجهة الكثافات المتزايدة خلال تلك الفترة.
كما سيتم تعزيز انتشار الخدمات بالدورانات المرورية وأماكن الازدحام المرورى لمواجهة أى كثافات محتملة، كما سيتم إلزام سائقى سيارات النقل و عربات النقل البطئ و التروسيكلات، بعدم السير بالمحاور الرئيسية ومناطق وسط المدينة، كما سيتم ربط الاتصالات اللاسلكية من خلال غرفة عمليات الإدارة ، مع كل من مرور الجيزة و مرور القليوبية و الإدارة العامة للمرور ، للتنسيق مع الإدارة العامة لمرور الجيزة، لتعيين أحد الضباط بغرفة عمليات مرور القاهرة لمراقبة الحركة المرور أعلى المحاور و الميادين، من خلال شاشات المراقبة و الكاميرات المنتشرة بالمدينة، لمعرفة أماكن الكثافات، وإيجاد الحل الفورى لها، والطرق البديلة فى حال ظهور حالات الزحام المرورى.
و جهزت إدارة المرور غرفة للطؤارئ داخل الإدارة العامة لمرور القاهرة ، حيث يتم مراقبة حركة المرور لكافة السيارات على مستوى قطاعات العاصمة ، عن طريق كاميرات المراقبة المنتشرة بكافة المحاور ،كما سيتم تركيز الخدمات المرورية بمحور 6 أكتوبر كشريان رئيسى و حيوى يربط بين محافظتى القاهرة و الجيزة ووسط العاصمة ، لمواجهة اى اعطال للسيارات مع تعزيز الخدمات الليلية.
وتأتى تلك الجهود، في إطار استعدادات الإدارة لاستقبال عيد الفطر لمبارك وتنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واستمراراً لما بُذِل من جهد مروري كبير لتحقيق الانضباط والسيولة المرورية فى الفترة الأخيرة.