إبراهيم مدكور يكتب: اليوم عيد ولكن؛....
كان اليوم يوماً استثنائياً، بالنسبة لي يوماً غير عادياً، فهو ليس مجرد عيد ولكن عيد من بقعة عالمية على أرضٍ مصرية.
فلقد تشرفت بحضور صلاة العيد وحفل الإفطار في مركز مصر الثقافى الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور وتشريف فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسى ولفيف من قيادات الدولة وأبناءها المخلصون، وذلك في تحفة معمارية اسمها "مركز مصر الثقافي الإسلامي" .
حقاً والله؛ ولا مبالغة في ذلك، إنها تحفة معمارية عالمية على أرضٍ مصرية، ألا وهي العاصمة الإدارية.
العاصمة الإدارية بناءات وصروحات يتباهى بها المصريون أمام العالم أجمع، وامتداداً لحضاراتنا الفرعونية القديمة، والتى تعبر عن أن المصري قادر دوماً على صنع الاختلاف وإِحداث الفارق ومن ثم إبهار العالم.
فمصر أرض الحضارات ومهبط الأديان وعراقتها ممتدة عبر الزمان.
ومهما تكالبت عليها الأزمات، واشتدت بها المحن وتعاقبت عليها الأحداث، تبقى شامخة قادرة على مجابهة كل التحديات، والعبور لبر الأمان، بتخطيط وعزيمة وسواعد أبناءها الأوفياء النبلاء.
ويأتي على رأس هؤلاء، فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتحدى كل الصعاب ويقف كحائط الصد الأول في وجه كل التحديات، فهو يضرب بيدٍ من حديد، ويسير بفكر وعقل مستنير، عن رؤية وتخطيط، حاملاً على عاتقه هموم وآمال وتطلعات المصريين،.
فهو سيادته لا يكل ولا يمل عن بذل النفس وتقديم كل سبل التوجيه والدعم لكآفة القطاعات الحكومية، لإحداث بها نقلة نوعية.
وإنني من مجالي وموقعي الرياضي،
كان لفخامته عظيم الدور والأثر، فيما حدث في العاصمة الإدارية مؤخراً، سواء في المدينة الأولمبية أو الرياضية، وفي افتتاح الصرح العملاق استاد مصر، واستضافته لكبرى المنتخبات، وبالتالي جذب أنظار العالم تجاه مصر وجلب مزيد من الفوائد والعائدات في كل المجالات، فبصمته واضحة رأي العين، وتأثيره بالغ لا يشوبه شئ.
واستمراراً لتوجيهات سيادته، لكل الوزارات كعادته، قام بتوجيه وزارة الشباب والرياضة، عن طريق وزيرها الدكتور أشرف صبحي، ذو المجهود المضني بتنظيم وعمل فقرات رياضية لأسر الشهداء.
وبالفعل قامت وزارة الشباب والرياضة، بمجهود منقطع النظير في حفل اليوم من أجل إدخال البهجة في قلوبهم وإسعادهم.
ففي لفتة إنسانية أكثر من رائعة، تم تجميع أبناء الشهداء في هذا اليوم العظيم، والاحتفال والاحتفاء بهم، وذلك تقديراً وتكريماً وافتخاراً بآبائهم، أبناء مصر المخلصون الذين ضَحَوا بأرواحهم، من أجل أمن الوطن وسلامة أراضيه.
في هذا المكان الراقي والشاهد على روعة ودقة العمارة المصرية الحديثة التي تليق بالجمهورية الجديدة، والتي فتحت لمصر آفاقاً جديدة.
وختاماً؛ أقول لكم اطمئنوا يا أبناء مصر واِفتخروا ببلادكم، فمصر تسير على الطريق الصحيح بفضل قياداتها الحكيمة بداية من فخامة رئيس الجمهورية، ومروراً بكل قيادات الدولة، ومهما تسارعت الأحداث واشتدت على مصر الأزمات، ستبقى قوية شامخة بإذن الله وبفضل أبناءها الأوفياء.
عيد سعيد علي حضراتكم جميعاً من قلب العاصمة الإدارية قلب مصر النابض بالتقدم والتنمية.