كل ما تريد معرفته عن الاقتصاد الإسرائيلي بعد انهياره
يتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لخسائر كبيرة منذ حرب على غزة بمختلف القطاعات الاقتصادية مما أدى لتراجعه بشكل كبير وانهيار .
معلومات عن الاقتصاد الإسرائيلي بعد انهياره متضرراً من الحرب مع حركة «حماس» بغزة بعد الهجمة الإيرانية أمس وهي كالتالي :
١_أظهرت معطيات بنك إسرائيل ووزارة المالية الإسرائيلية أن تكلفة الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي حتى نهاية مارس 2024، بلغت أكثر من 270 مليار شيكل (73 مليار دولار).
٢_خسائر فادحة بقطاع البناء والعقارات، وبالصناعات والزراعة والسياحة الداخلية.
٣_الموازنة العامة لإسرائيل تعاني عجزا بقيمة 6.6% من الناتج المحلي بحسب ما أفاد تقرير بنك إسرائيل.
٤_تسجيل عجز تراكمي بالموازنة العامة بقيمة 26 مليار شيكل (7 مليارات دولار)علما أنه في الأشهر الـ12 الأخيرة وصل هذا العجز إلى رقم قياسي جديد قدره 117.3 مليار شيكل (31.7 مليار دولار)، وهو الأعلى في تاريخ إسرائيل
٥_شهدت أعمال البناء والبنية التحتية في إسرائيل شللا شبه كامل بعد أن جمدت الحكومة الإسرائيلية تصاريح العمل لحوالي 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية، وتقدر خسائر فرع البناء حوالي 150 مليون شيكل يوميا (40 مليون دولار)
٦_الحرب في إجلاء ما يقارب 250 ألف إسرائيلي من منازلهم من الجنوب والشمال -حوالي 40% منهم لم يعودوا إلى منازلهم حتى اليوم حيث تم إيواؤهم في 438 فندقا ومنشأة إخلاء، وهو ما كلف الوزارات الحكومية 6.4 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة الرفاه والسياحة الإسرائيلية
٧_تباطؤ التضخم الذي بلغ 2.5%، ويتوقع أن يبلغ 2.7% بنهاية 2024.
٨_بسبب الإنفاق العسكري والخسائر المباشر للاقتصاد الإسرائيلي، حدث ارتفاع في تكاليف ديون الدولة لتصل إلى 62% من الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال بعد أن كانت 59% في العام 2023/2022.
٩__اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4 % على أساس سنوي، خلال الربع الرابع من العام الماضي، متضرراً من الحرب مع حركة «حماس»حسبما ذكر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي.
10- وكالة «موديز» الأميركيّة خفّضت التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، من «A1» إلى «A2»، في 9 فبراير (شباط) الحالي، بسبب تأثير النزاع المستمرّ الذي تخوضه مع حركة «حماس» في قطاع غزة.
11-توقّع تقرير صادر عن «مركز تاوب لدراسات السياسة الاجتماعية» أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2 في المائة، هذا الربع، مع تسريح مئات الآلاف من العمال بسبب الحرب التي تشنُّها إسرائيل على غزة، أو استدعائهم بصفة جنود احتياطيين.
12-ووفق التقرير، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فإن سوق العمل الإسرائيلية فقدت نحو 20 في المائة من قوتها، خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بـ3 في المائة قبل بدء الحرب و «يعكس الارتفاع الكبير في معدلات البطالة حقيقة أن هناك نحو 900 ألف شخص جرى استدعاؤهم للقتال، أو بقوا في منازلهم لرعاية الأطفال بسبب إغلاق المدارس، أو جرى إجلاؤهم من البلدات القريبة من الحدود مع لبنان وغزة، أو لم يتمكنوا من العمل بسبب الأضرار المادية التي لحقت الصناعات التي يعملون بها».
13-باع«بنك إسرائيل المركزي» 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، مما أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.235 مليار دولار. وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها بنك إسرائيل النقد الأجنبي.