إعلام فلسطيني: مستوطنون ينفذون هجومًا يستهدف قريتي جيت وإماتين شرق قلقيلية بالضفة الغربية
أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها نقلاً عن إعلام فلسطيني أن مستوطنين ينفذون هجوما يستهدف قريتي جيت وإماتين شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم /الاثنين/ أن هدف الولايات المتحدة الرئيسي منذ بدء الحرب في غزة أكتوبر الماضي هو تجنب نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط؛ إلا أن التصعيد وقع بالفعل جراء إطلاق إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ وهي المرة الأولى التي تهاجم فيها طهران إسرائيل بشكل مباشر.
وذكرت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام تحد متمثل في إيجاد طريقة لتجنب الصراع الإقليمي الأكبر الذي كانت تخشى حدوثه منذ فترة طويلة حيث تأمل الإدارة الأمريكية في أن يؤدي الضغط السياسي الدولي على إيران والإقناع الهادئ مع إسرائيل، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الحماية الدفاعية الجوية والصاروخية التي تقودها الولايات المتحدة لأمنها إلى تخفيف التوترات.
وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة وحليفها الأول في الشرق الأوسط التعامل مع منطقة مضطربة تتطلب بشكل متزايد، تدخلًا سياسيًا وعسكريًا أمريكيًا على الرغم من آمال البيت الأبيض المبكرة في تحويل انتباهه إلى آسيا.
وكانت تلك الهجمات الصاروخية، استثناءً لاستراتيجية إيران المتمثلة في تعزيز القدرات العسكرية لحلفائها الإقليميين مثل حزب الله وحماس اللذين نفذا بانتظام هجمات ضد إسرائيل مع تجنب الضربات التي كان لها عنوان إيراني واضح.
وأوضحت إيران في بيانها أمس الأول /السبت/ أن تلك الهجمات لم تكن مرحلة افتتاحية لحرب تقليدية جديدة ، بل كان عقابًا على الغارة الجوية الإسرائيلية في الأول من أبريل الجاري ضد كبار قادة القوات شبه العسكرية الإيرانية في دمشق.