الكرة الإسبانية تحت المجهر
أيكمل الريال عقد الخارجين؟!
بطولة دوري أبطال أوربا هذا العام تكشف عوار الكرة الإسبانية وتوجه أسئلة للقائمين على الليجا بشأن إدراتهم للبطولة والمواهب الكروية.
خرج أمس بطلي أسبانيا الفريق الكتالوني، وأتليتكو مدريد بأقدام فرق فرنسية وألمانية برباعية هزت مرمى تير شتيجن وأوبلاك حارسي البارسا وأتليتكو بالترتيب.
لم يكن تألق باريس سان جرمان أمس هو السبب الرئيسي في خسارة الكتالوني! بل وجه الحكم الضربة الأولى وساعده تشافي هيرناندز في الإجهاز على فريقه تماماً!
كانت المباراة تسير في الاتجاه المتوقّع، حتى أن رافينا - نجم هذه الجولة بلا منازع للفريق الكتالوني – نجح في تسجيل هدفه الثالث في المباريتين في الدقيقة 12 من الشوط الأول مانحاً الكتالوني التفوق.
ظن الحضور أن المباراة انتهت وأن الباريسي لا يملك خياراً سوى الاستسلام، لكن استمر الفريق الباريسي في محاولة خلق مشاكل ومتاعب للدفاع الإسباني، ونجح باركولا في نهاية المطاف في إجبار أروخو مدافع الكتالوني على ارتكاب خطأً مباشراً تسبب في تلقيه البطاقة الحمراء.
رأى البعض أن قرار الحكم كان صارماً للغاية، خاصة أن الالتحام لم يكن قوياً. لكن لم يتراجع الحكم عن قراره وكما أشرنا، كانت هذه هي الضربة الأولى للبارسا.
للأسف، لم يتمكن تشافي من الثبات وأدى به هلعه الشديد إلى إخراج واحد من أقوى أسلحته الهجومية "يامال" مستبدلاً إياه بمارتينيز قلب الدفاع.
خروج يامال كان الإشارة التي ينتظرها خط وسط ومدافعو الفريق الباريسي للتقدم ودعم خط هجومهم، الأمر الذي أدى لمزيد من الضغط الهجومي على الفريق الكتالوني متسبباً في الهدف الأول بأقدام ديمبلي في الدقيقة 40.
ولم ينتظر الفريق الباريسي طويلاً لتسجيل الهدف الثاني بأقدام فيتينا، وجاء الهدفين الثالث والرابع بأقدام الفتى الذهبي كيليان إمبابي لتنتهي الليلة السوداء على جماهير البارسا الغاضبة برباعية ثقيلة!
خرج أتليتكو كذلك بعدما نجح بروسيا في إقصاءه بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويواجه الليلة الفريق الملكي السيتي في مباراة ترجّح كفة السيتي الذي نجح في الخروج بتعادل مثير على أرض سنتياجو برنابيو.
خروج الملكي يعني تردّي أحوال الكرة الإسبانية التي لم تتمكن من فرض أياً من كبارها على كبار أوربا، وبالتأكيد سيعني هذا تفوقاً للدوريات الكبرى الأخرى مثل الدروي الألماني والإنجليزي.
تشابي ألونسو وموسم قد لا يتكرر!
تتجه أعين محبو كرة القدم – على غير المتوقع – على فريق بايرليفركوزن الألماني في ظل تحقيقه مجموعة من الإنجازات المميزة خلال هذا الموسم.
فالفريق نجح رسمياً للمرة الأولى في تاريخه في الحصول على لقب الدوري الألماني الممتاز البوندزليجا متفوقاً على العملاق البافاري بايرن ميونيخ.
تفوّق عن جدارة وفارق نقاط يصعب أن تتصور أن يتخلف به البايرن عن أي منافس له. فالفارق الآن قبل انتهاء الدوري بخمسة جولات هو 16 نقطة كاملة!
ليس هذا هو الرقم القياسي الوحيد الذي قد ينجح تشابي ألونسو في تحقيقه، فالرجل لم يتلقى أي هزيمة من بداية جولات الدوري الألماني، من أن أقرب منافسيه في هذا الصدد – ألا وهو بروسيا دورتمند – تلقّى خمسة هزائم!
والمثير للدهشة أن الإنجازات يمكن أن تستمر حتى على الصعيد الأوربي، فبايرليفركوزن نجح في حسم لقاء الجولة الأولى أمام وست هام بثنائية نظيفة، ويكفيه التعادل على ملعب الخصم لقطع بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس الإتحاد الأوربي.
وفي ظل الخروج المتوقع لأقوى المرشحين – ليفربول – على يد أتلانتا، فمن المتوقع أن ترتفع حظوظ باقي الفرق في الحصول على اللقب في حال حسمها لبطاقات التأهل.
الفرقتان ذوي الحظوظ الأكبر في حالة التأهل – وخروج ليفربول المحتمل – هما روما الإيطالي، وبايرليفركوزن الألماني.
يحسم موقعته الليلة ثم يعود لحسم اللقب المحلي!
إذا غاب فانتظره، هكذا هو الحال مع جوارديولا الذي أمضى معظم هذا الموسم يتنقل بين المركزين الثاني والثالث، حتى أن مشجعوه لم يكونوا على ثقة في قدرته على العودة للصدارة مرة أخرى.
لكن تأتي الرياح بما تشتهي سفن جوارديولا! ويتمكن الرجل من الفوز بنتيجة ثقيلة على لوتون تاون، في الوقت الذي يتلقى فيه منافسيه الأثنين هزيمتين مفاجئتين أمام أستون فيلا وكريستال بالاس!
منحت هذه الهزائم السيتي الصدارة مرة أخرى بفارق نقطتين عن أقرب المنافسين وجعلته يتوجه لمقابلة الملكي بدفعة معنوية مميزة.
الدوري الإنجليزي لازال مشتعلاً واللقب لن يحسم إلا بصافرة نهاية آخر مباراة في الدوري، وهذا ما يجعل المراهنين عبر مواقع المراهنات الرياضية في الشرق الأوسط مثل Melbet في مصر متمحسين لختام هذه البطولة.
موقع ميل بيت هو موقع مراهنات يتيح لزواره وضع رهاناته وفقاً لتوقعاتهم على مجموعة من أكثر المباريات إثارة في العالم مثل مباريات دوري أبطال أوربا ومباريات الدوري الإنجليزي كذلك.
كما يتيح الموقع أيضاً المراهنة على مسابقات أخرى مثل الدوري الإسباني والدوري الإيطالي والدوري الألماني، وحتى رياضات أخرى مثل كرة اليد والكرة الطائرة وسباقات الخيل وخلافه.
يراقب محبو ليفربول مباراته المقبلة مع فولهام، بينما يتطلع محبو أرسنال للعودة بالنقاط الثلاثة أمام وولفز، ولا نعتقد أن السيتي سيفرّط في نقاط مباراته أمام برايتون في 25 من إبريل المقبل.