رئيس اللجنة القومية لصحة المرأة: 46 مليون خدمة بالمبادرة الرئاسية
كشف الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أنه تم وضع أحدث البروتوكولات العلاجية لصحة المرأة، و تهدف المبادرة لتحقيق المساواة في الصحة سواء في الحضر أو في الريف بالقرى والنجوع، مضيفا، إنه في 100 يوم صحة زرنا جميع المحافظات المصرية لكى نضمن وصول الخدمة لكل سيدة مصرية.
وأضاف، إنه ليس هذا فحسب بل إن لدينا مشروعات طموحة لمساعدة أصحاب القرار للحفاظ على صحتها وصحتها الإنجابية، والكثير من برامج الذكاء الاصطناعى تم إقرارها ولدينا كم معلوماتية كبيرة حيث إننا قدمنا 46 مليون خدمة للسيدات بالمبادرة الرئاسية، وتم الكشف عن 23 مليون سيدة عليها وهذه المعلومات يمكن استعمالها لكى نصل إلى قرارات اكثر صوابا واكثر قدرة على تحقيق اكبر فرص شفائية للمرأة والاستخدام الأمثل للعلاجات والقدرات.
وقال، إننا جميعا نعمل من أجل صحة المراة المصرية، وسعداء بالتعاون على مستوى مصر وعلى مستوى العالم، موضحا، إن هناك نجاحات كثيرة حققتها المبادرة الرئاسية لصحة المراة أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وتم ذكرها ونشرها على صفحات منظمة الصحة العالمية، موضحا، إن مصر حققت المعايير العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية منها خفض معدلات اكتشاف سرطان الثدى بالمراحل المتأخرة من 70 % إلى 20 %، واستطعنا أن نصل في التشخيص الذى حددته منظمة الصحة العالمية وهو 60 يوم، استطعنا تحقيق التشخيص خلال 48 يوم فقط، أى أقل من المدة التي حددتها معايير المنظمة.
واوضح، إن جميع الحالات يتم علاجها بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وهذه المعايير خفضت نسب الوفيات بسبب سرطان الثدى بنسبة 2.5% كل سنة، أى ستصل إلى 25 % بحلول عام 2030، أى 40% انخفاض في عدد الوفيات بحلول عام 2040، وبالتالي استطعنا خلال الـ 4 سنوات الماضية أن نحقق أشياء ملموسة منذ أن أطلق الرئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة عام 2019، قدمنا 46 مليون خدمة، وتم تشخيص 23 مليون سيدة والجميل هو المساواة في الحصول على الخدمة الطبية، وتوفير البروتوكولات العالمية على أحدث مستوى في جميع المحافظات المصرية.
وأكد، فى تصريحات صحفية، إننا قدمنا أحدث الطرق العلاجية في مجال الجراحة، و استطعنا المحافظة على الثدى من خلال الجراحة التحفظية، وأيضا الصحة الإنجابية، كما أن هدفنا هو خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدى واستخدام المعلومات للاستفادة منها مع صناع القرار.