وزير خارجية الأردن يحذر من توظيف نتنياهو التصعيد مع إيران في صرف الأنظار عن كارثة غزة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، مشددين على ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وحذر الصفدي ويوريل - في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - من التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار، وشددا على استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد أن الأردن لن يسمح لأي كان أن يحيل الأردن ساحة حرب، وسيتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمنه وسلامة مواطنيه سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران.
كما أكد ضرورة الحيلولة دون توظيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيداً عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجر الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة أجندته.
وشدد بوريل على دعم موقف الأردن الذي يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة، وعلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة.
وبحث الصفدي وبوريل، التحضيرات لاجتماعات الشراكة الأردنية الأوروبية، وأكدا الحرص المشترك على تطوير هذه الشراكة.