صفاء عودة تتقدم بمذكرة لمدبولى بتفويض لوقف معاناة الحاصلين على الثانوية العامة بالخارج
قالت الدكتورة صفاء احمد عودة انها بالنيابه عن أبناء العاملين بالخارج والحاصلين علي الشهادات الثانويه العامه معادله العربيه و الاجنبيه بالخارج وشهادات المعادله الاجنبيه بالداخل الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء شارحة فيه موقف العاملين مؤكدة فى قولها اننا نحن ابناء مصر بالخارج جزء من هذا الوطن الحبيب ونريد ان يكون لنا دور في بناء الجمهورية الجديدة خلف الرئيس السيسي وقالت المشكلة في تنسيق الشهادات الثانوية العربية و الأجنبية (الشهادات المعادلة) وذلك في التحاقهم بالجامعات الحكومية فلماذا لا تمنحهم جمهوريتنا الجديدة الفرصة في تعليم حكومي وذلك من خلال تنسيق موحد مع إخوانهم طلبة الثانوية العامة المصرية (طلاب الداخل) طبقاً لمبدأ المساواة بين المواطنين و الذي ينص عليه الدستور.
وقالت فى معرض شرحها لوجهة نظرها انه إيماناً منا بالدور المجتمعي للمواطن في تبني الحوار الوطني من اجل حل مشكلاته وكذلك دعم الدولة المصرية فاننا وبعد حوار مجتمعى بين المصريين بالخارج عامة ودول الخليج خاصة توافقنا علي عرض مبادرة:: (تعليم حكومى وتنسيق موحد بوديعة للشهادات المعادلة العربية والأجنبية) وأهم محاورها دمج تنسيق طلاب الثانوية العامة وما يعادلها على ان يكون المصريين بالداخل والخارج في تنسيق واحد. طالما يتم معادلة الشهادات العربية والأجنبية على الشهادة الثانوية العامة المصرية وذلك تطبيقا لمبدأ المساواة بين المواطنين.
كما يجب ان يتم عمل تنسيق إلكتروني موحد للجامعات الأهلية، وتنسيق إلكتروني موحد للجامعات الخاصة. في موعد التنسيق الحكومي ومنع التقديم الورقي المباشر قبل ظهور نتائج التنسيق .. حفاظاً على توزيع عادل للمقاعد وتفاديا للابواب الخلفية للتقديم بالاضافة الى تعديل نسبة القدرات عند احتساب المعادلة لطلاب الثانوية السعودية لتصبح (70% مدرسة + 30% قدرات ) بدلاً من (50% مدرسة + 50% قدرات)مع عدم التفرقة بين تنسيق البنات وتنسيق البنين بالاضافة الى دراسة نظام المسارات السعودي الجديد وتحديد الكليات والبرامج المتاحة لكل مسار حتى يتمكن أبناؤنا من إختيار المسار الذي يناسب ميولهم من البداية.
كما يتم مراجعة شروط المعادلة على الثانوية العامة المصرية لمن درس المقرارات المؤهلة للمسارات العلمية واعتمادها، كطلاب الثانوية الاماراتية والقطرية والامر فى حالة ملحة الى ضرورة عمل حوار وطني مجتمعي مع العاملين بالخارج للنظر في جميع مشكلاتهم والعمل على حلها.. باعتبارهم جزء من هذا الوطن ومصدر دعم له على أن يقوم الطالب المصري بالخارج الراغب في الاستفادة من هذه المبادرة بسداد رسوم دولارية لما يشبه نظام الكريدت أو تبرع أو بربط وديعة دولارية اختيارية بدون فوائد تدفع مرة واحدة طوال فترة الدراسة بقيمة ١٠٠٠ دولار مثلاً تسترد بعد خمسة إلى سبعة سنوات وطالبت فى اخرالمذكرة الشارحة لما يعانية العاملين بالخارج بضرورة مناقشة هذا البند ضمن مناقشة بنود هذه المبادرة ككل مع الجاليات المصرية بالخارج في حوار مجتمعي.. بإشراف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها من كل سوء ومكروه تحيا مصر