صلاح السعدني وعادل إمام.. حكاية أشهر رفيقين بالوسط الفني من كلية الزراعة للنجومية
رحل الفنان صلاح السعدنى مخلفًا صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه ممن ارتبطوا بأدواره وأعماله، وذلك بعد مسيرة فنية طويلة اشتهر بها كأحد أهم فنانى جيله ممن اشتهروا بموهبته الكبيرة سواء في السينما أو الدراما إلى خشبة المسرح الذى تألق عليها.
بدأ الفنان صلاح السعدنى مشواره مع مسرح الجامعة، حيث كان رفيقًا للزعيم عادل إمام، والذى اشتهر الثنائى بصداقتهما سويًا، حتى وصفه عادل إمام برفيق السلاح في أحد البرامج التليفزيونية قائلاً إنه صديق عمره.
وفى لقاء تليفزيونى نادر للفنان صلاح السعدنى مع الإعلامى مفيد فوزى أجاب على الفور بمجرد ذكر اسم عادل إمام أمامه بقوله : "محتاج أكتر من 4 ساعات كمقدم برنامج تليفزيوني علشان أكلم على عادل إمام، اللى للوهلة الولى حينما التقينا شعرت إنه فنان وممثل كبير وكنا وقتها لا نزال في كلية الزراعة".
علاقة الثنائى عادل إمام وسعيد صالح التي بدأت من الجامعة لم تنقطع أبداً، وإنما توطدت العلاقة أكثر رغم عدم عملهما بالقدر الذى يعكس تلك العلاقة الخاصة والصداقة الوطيدة، فلم يشتركا إلا في أفلام مثل فيلم الغول عام 1983، كيف تسرق مليونير عام 1968، شلة المشاغبين عام 1973.
صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه، وتمتع صلاح السعدني بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" ، "وقال البحر " ، "يوميات جاب الله" ، "في قافلة الزمان"، "يوميات نائب في الأرياف "، "ينابيع النهر"، "هذا الرجل "، "قصر الشوق" .