في ذكرى رحيله الـ38.. شاهد أبرز الأحاديث التلفزيونية لصاحب الرباعيات ”صلاح جاهين”| فيديو وصور
حكاية استثنائية ومدرسة كبيرة في الفن والإبداع في مصر، وعلامة لا تنسى في تاريخ الثقافة المصرية، طوت آخر صفحاتها في مثل هذا اليوم 21 أبريل 1986م، برحيل صلاح جاهين.
العبقري صاحب الرباعيات "صلاح جاهين" أثرى عطاؤه الحياة الفنية في مصر بعشرات الأعمال الإبداعية في الشعر والكاريكاتير والفنون التشكيلية والتلفزيون والسينما وكافة فروع الفن.
ملحمة "صلاح جاهين" المشروع الكبير الذي تحول لنهر "جار" نقل الثقافة الرفيعة لملايين الناس من البسطاء، بخفة وبساطة عبرت عن عبقرية الفنان الكبير، الذي تستعرض "بوابة الأهرام" في ذكرى رحيله الـ٣٨ اليوم، أبرز وأندر أحاديثه التلفزيونية.
جاهين، من مواليد شارع جميل باشا بمنطقة شبرا في وسط القاهرة، ونشأ في ظل عائلة أرستقراطية، كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، بدأ حياته العملية كوكيل للنائب العام، حتى وصل به المطاف في القضاء رئيسا لمحكمة استئناف المنصورة.
55 عاما فقط، هي التي عاشها في دنيانا "محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي"، الذي عرفناه جميعا باسم صلاح جاهين، ومنذ الميلاد في 25 ديسمبر 1930م، وحتى ساعة الرحيل في 21 أبريل 1986م، نسج ابن شبرا ملحمة نادرة الوجود في تاريخ الثقافة المصرية والعربية، كالموج الهادر اتسعت رقعة إبداعات صلاح جاهين، في جميع المجالات، نتوقف في تلك التسجيلات التلفزيونية عند أهم المحطات في سيرة صاحب الرباعيات الذي رحل جسده ولا تغيب سطوره وكلماته ولمسته على قلوب القارئ المصري والعربي.
قدم جاهين طوال مشواره الحافل مع الشعر ما يزيد على 160 قصيدة، من أشهرها "على اسم مصر"، و"تراب دخان"، كما قدم أوبريت الليلة الكبيرة، الذي يعتبر أشهر أوبريت للعرائس في مصر والوطن العربي.