نيفين القباج: توسعنا مع الاتحاد الأوروبى الفترة الأخيرة لدمج السودانيات وتمكينهم اقتصاديًا
قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، إن الفترة الماضية شهدت توسعًا كبيرًا في التعاون مع الاتحاد الأوروبى في مبادرات مختلفة في كل المجالات، من بينها التمكين الاقتصادي للاجئين الذين استضافتهم مصر في الفترة الأخيرة بعد الصراعات والنزاعات في السودان وغزة.
جاء ذلك خلال مشاركتها مؤتمر إطلاق مشروع الاتحاد الأوروبي FPI ، تحت عنوان "تعزيز التماسك الاجتماعي في مصر من خلال سبل العيش وبناء القدرة على الصمود بين اللاجئين والوافدين السودانيين الجدد والمجتمعات المضيفة"، والذى تم عقده في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في أسوان.
وأوضحت القباج دور وزارة التضامن الاجتماعى في الحماية الاجتماعية للاجئين في مرحلة ما بعد الإغاثة، من خلال منظمات المجتمع المجنى وجمعية الهلال الأحمر التي تتضمن 32 الف متطوع ، يتواجدوا دائمًا في مراكز الازمات الداخلية او الخارجية، بعد أن دعم 14 دولة خارج اطار مصر، بالإضافة الى بنوك الدم والقوافل الطبية و الدعم النفسي والاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المرأة السودانية تم استخدامها في الصراعات والنزاعات بما يتنافى مع القوانين الدولية الإنسانية، لذلك بعد أن تم استقبالها في مصر التي تستضيف نحو 9 مليون لاجئ، يتم العمل على دمجهم وإعادة تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا وتمكينهم اقتصاديًا وسط السوق المصرى.
وأشارت الوزيرة إلى أن التدريب المهنى و الادارى وإتاحة تمويل لعمل مشروعات صغيرة، وتشجيع عمل مشروعات مشتركة بين المصريين والسودان، هو أفضل الطرق لدمج يساعد على التنمية والاستقرار للدول.