توقعات بزيادة الطلب على شركات الطيران المتجهة للسعودية خلال السنوات المقبلة
توقع المشاركون في منتدي العمرة والزيارة، المنعقد حاليًا بالمدينة المنورة، زيادة الطلب خلال السنوات المقبلة على شركات الطيران التي تقدم خدماتها للمعتمرين والزوار، وذلك في ضوء خطة ورؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ التي تستهدف الوصول بعدد المعتمرين والزوار الي ١٠٠ مليون سنويا.
وناقشت جلسات منتدى العمرة والزيارة بالمدينة المنورة اليوم الأربعاء، الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار، بمشاركة ممثلي عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، في قطاعات وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، والهيئة العامة للأوقاف لقطاع المصارف، والهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، والإدارة العامة لشؤون الحج والعمرة بالجوازات، وشركات النقل، قطاع الفنادق.
واستعرضت مناقشات الجلسة الحوارية، التوعية بالخدمات الأرضية المقدمة في المنافذ، ومدى التقدم في التشغيل الآلي للعمليات، ورفع كفاءة العاملين فيها، كما استعرضت أهمية الخدمات المقدمة للزوار في الحرمين الشريفين وطيلة رحلة المعتمر وإقامته في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وخلال زياراته لمختلف المواقع التي يرتادها الزائرون عند قدومهم للمملكة، إلى جانب إسهامات القطاع غير الربحي في تحسين الخدمات المقدمة للزوار وإثراء تجربتهم.
وناقشت ثاني جلسات المنتدى الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، محور خدمات النقل الجوي لضيوف الرحمن، بمشاركة ممثلي قطاعات تعمل في مجالات النقل الجوي، والخدمات الأرضية، وشركات العمرة الدولية، وهيئة الطيران المدني، استعرضوا خلالها توقعات ارتفاع الطلب على الزيارة وصولاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وأثره على أسعار تذاكر الطيران، ومحدودية مقاعد الطيران مع الوجهات المباشرة، والحاجة إلى التوسّع في شبكة الرحلات الجوية بإضافة وجهات مباشرة جديدة، وكذلك إمكانية مساهمة شركات الطيران المحلية والدولية في توفير منتجات تساعد في تنويع الزيارات إلى المملكة.
وتطرقت مناقشات الجلسة الثالثة للمنتدى، إلى موضوع تحليل الأنظمة المالية في منظومة العمرة والزيارة، شارك فيها ممثلو برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وقطاعات الاتصالات، والبنوك، والشركات المقدمة لخدمات العمرة والزيارة، استعرضوا خلالها الحلول الممكنة للحوالات المالية الدولية على قطاع العمرة والزيارة، وفرص تطوير وتحسين الإجراءات المالية في قطاع العمرة والزيارة، والطرق المبتكرة والحلول الرقمية لتسهيل المعاملات المالية.
واختتمت جلسات اليوم بمناقشة الفرص التطويرية في خدمات الإسكان والضيافة، تحدّث خلالها ممثلو وزارة السياحة للتراخيص والتصنيف، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والهيئة الملكية بمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق الاستثمار السياحي، وشركات الإسكان والضيافة عن أهمية الاهتمام بجانب الشفافية والامتثال لبنود التعاقد بين مزودي الخدمات والمستفيدين، وأثرها على تحسين التجربة، ورفع رضا المستفيد النهائي، وأثر الموسمية في قطاع العمرة والزيارة على مستهدفات قطاع الضيافة في التوسع، وضبط وتحسين مساهمة القطاعات الاقتصادية، إلى جانب أبرز الوسائل المبتكرة والخطط المستقبلية لتحسين جودة عمليات التشغيل والخدمات المقدمة لتحسين وإثراء تجربة الزائر من خلال قطاع الإسكان والضيافة.