مشايخ سيناء فى عيد تحرير سيناء: نقف خلف القيادة السياسية فى حفظ أمن مصر
دور كبير يلعبه أبناء سيناء الأوفياء دائما فى الدفاع عن الوطن باعتبارهم حراس البوابة الشرقية لمصر، يحملون بوصلة الوطن، ويتقدمون الصفوف فى المراحل المختلفة بداية من مواجهة الاحتلال، وتحقيق نصر أكتوبر، فقد قدموا الكثير فى مواجهة الإرهاب الأسود وأهل الشر، مع القوات المسلحة والشرطة، فرفضوا تهديدات الإرهاب وقرروا خوض المواجهة مثل كل المصريين.
وفي عيد تحرير سيناء الذى يعد نقطة مضيئة في عمر الوطن، يقول رئيس جمعية مجاهدى سيناء الشيخ عبدالله سليم جهامة، إن سيناء عادت إلى حضن الأمة بجهد الرجال، وتضحيات الأبطال من القوات المسلحة المدعومة من الشعب المصري أجمع.
وأضاف الشيخ عبدالله في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قام بإنشاء منظمة سيناء العربية التي انضم إليها كافة قبائل سيناء، وحصل أبطالها على نوط الامتياز لمعاونة القوات المسلحة في تحقيق نصر أكتوبر 1973.
وأوضح أن أبناء سيناء جعلوا منها كتابا مفتوحا أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب من خلال رصد تحركات العدو في كل شبر من أرض سيناء حتى تحقق نصر أكتوبر 1973، وهو ما يؤكد أن أبناء سيناء هم جزء من هذا النصر العظيم.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أنه حديثا عمل أبناء سيناء مع القوات المسلحة والشرطة في مواجهة قوى الشر من الإرهاب الأسود، قائلا إن أبناء سيناء لا يدخرون جهدا في دعم ومساعدة الوطن، ودائما يكونون في طليعة المدافعين عن الوطن.
وحول جهود التنمية في سيناء.. قال إن سيناء تشهد أعمال تنمية غير مسبوقة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية، من خلال عدد كبير من المشروعات العملاقة التي لا ينكرها إلا جاحد.
وأكد الأهمية الكبيرة التي يحملها مشروع تطوير ميناء العريش وربطه بميناء نوبيع بالبحر الأحمر، فضلا عن المشروع الزراعي الضخم من استصلاح الأراضي، والعديد من التجمعات التنموية.
وقدم رئيس جمعية مجاهدي سيناء التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة؛ بمناسبة عيد تحرير سيناء، مؤكدا أن أبناء سيناء على العهد دوما خلف القيادة السياسية في الدفاع عن الوطن.
من جانبه، قال شيخ قبيلة الشوربجي بالعريش الشيخ عبدالقادر عبدالحي، إن أبناء سيناء هم حماة الحدود الشرقية لمصر، ويلعبون دورا في خدمة الوطن.
وأضاف الشيخ عبدالقادر في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أبناء سيناء لهم دور كبير في حرب أكتوبر 1973، من خلال العمل مع القوات المسلحة التي تحمل كل التقدير والاحترام لأبناء مصر، حيث كانوا بمثابة "رادارات بشرية" يرصدون تحركات العدو ويقدمون كافة المعلومات للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا الدور الوطني هو واجب عليهم.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة وقف أيضا أبناء سيناء جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في دحر الإرهاب وأهل الشر، وكانوا صفا واحدا مع الجنود والضباط من القوات المسلحة، لافتا إلى أن أبناء سيناء وقفوا دوما مع القوات المسلحة والشرطة في كافة المواقف المفصلية من عمر الوطن.
وأوضح أن الجميع دفع الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار الدولة المصرية، والحفاظ على الأرض والعرض والممتلكات، مشيرا إلى أن الحرب الأخيرة على الإرهاب وأهل الشر خير دليل على هذا التعاون المستمر بين كافة أبناء مصر مع القوات المسلحة والشرطة لمواجهة أمن مصر واستقرارها، وهو ما أدى في النهاية إلى القضاء على الإرهاب من جذوره، حتى عاد الأمن والآمان إلى سيناء، معربا عن أمله في الخير والنماء لمصر.
وأكد شيخ قبيلة الشوربجي بالعريش، أن سيناء تشهد تنمية في كافة ربوعها من طرق وتجمعات تنموية وزراعية، وهو ما أصبح أمرا ملموسا ويراه الجميع.
وأشار إلى أن ما تشهده سيناء من تنمية يعد بمثابة التعويض الحسن لما عاشه أهلها خلال الفترة الماضية، فهناك مدن وقرى يتم إنشاؤها بالكامل، حيث شهدت طفرة كبيرة في كافة القطاعات وعلى رأسها التعليم، من خلال بناء مدارس جديدة، وقطاع الصحة؛ أصبح هناك وحدة صحية في كل قرية، وفي قطاع الطرق تشهد سيناء مشروعات طرق غير مسبوقة تسهل حركة المواطن، كما أكد أن أبناء سيناء يحرصون دوما على العمل مع القوات المسلحة والشرطة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها.