حماةالوطن بالاسماعيلية :التاريخ سوف يظل ينحنى تقديراً وافتخاراً بذكرى تحرير سيناء (صور)
في أطار الاحتفالات بذكرى تحرير سيناء ال42 نظمت أمانة حزب حماة الوطن بالإسماعيلية وفي اطار خطة امانة الشئون السياسية بالمحافظه احتفاليه بهذه المناسبه بمكتبة مصر العامة صرح بذلك مجدى زايد امين عام المحافظة .
واضاف ان الاحتفال شهد حضور النائبة سماء سليمان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وامين الشئون السياسية بالحزب و اللواء احمد دراز الخبير العسكري وعضو فريق التفاوض العسكري اثناء مفاوضات الانسحاب
و الفنان والمؤرخ الاسماعلاوي جلال عبده هاشم والذى اقام معرض ملحق بالندوه لبعض المقتنيات التي جمعها فترة الحرب
واللواء ماجد شحاته احد قادة المجموعة 139 الصاعقة المكلف بالتصدي لقوات الثغره الاسرائيلية
قال مجدي زايد امين عام محافظة الاسماعيلية إن التاريخ سوف يظل ينحنى تقديراً وافتخاراً وتعظيماً للدولة المصرية التى حققت إنجازاً يسجل بحروف من نور فى سجل الانتصارات العظيمة، التى لا يزال يقف العالم أمامها مشدوهاً، وذلك عندما نجحت مصر فى تحرير أراضيها من الاحتلال الإسرائيلى فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، ثم أعقبتها بتحركات وخطوات متتالية على مدار سنوات طوال حتى تم تحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982، واستكمل هذا التحرير باسترداد طابا ورفع العلم المصري على أرضها الطاهرة فى 19 مارس 1989
وقال المهندس مصطفي الريس الامين المساعد لحماة الوطن بالاسماعيلية
أنه لا يمكن أن ننظر إلى يوم 25 أبريل على أنه فقط مجرد ذكرى تحرير أرض محتلة بل يجب أن ننظر إليه من منظور أشمل ونسترجع فيه الجهود المضنية التي بذلتها مصر طوال عقود ماضية وحتى الآن من أجل ألا يكون هذا اليوم يوماً احتفالياً فقط، ومن هنا فإننا أمام ذكرى تستوجب منا جميعاً أن نستذكر الدروس المستفادة التي سوف تظل معيناً لم ولن ينضب أبداً".
واضاف مصطفي أن من أهم الدروس التي من الضروري أن نقف عندها تتمثل في مدى الثقة بالله وبالنفس وتلك الإرادة الصلبة التي يمتلكها المصريون عندما قرروا وأقسموا على تحرير أراضيهم بعد نكسة 67، ولم تمر سوى ست سنوات إلا وكان جنود مصر قد أبروا بقسمهم وحرروا أرضهم ولم يكتفوا بذلك بل ضحوا بأرواحهم من أجل استعادة الكرامة المصرية والعربية.
وأكمل أن مصر لم تكتف بعملية تحرير كل شبر من أراضيها من الاحتلال الإسرائيلي، بل حرصت القيادة السياسية على أن تكون سيناء نموذجاً يحتذى به في التنمية والتعمير فقد سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية إلى أن يتعامل مع سيناء ليس فقط من منطلق عودتها إلى حضن الوطن الأم وصهرها في منظومة الدولة، ولكن تعامل مع سيناء أيضاً من منظور ربط هذه المنطقة الاستراتيجية بالأمن القومي المصري بكل ما يتطلبه ذلك من تنفيذ كافة متطلبات التنمية العمرانية،