دورات المياه العمومية إهمال وقاذورات ولا تصلح للاستخدام الادمي
وضع سيئ تعيشه دورات المياه العامة فى محافظة دمياط وتحديدا مدينة فارسكور، لتصبح بؤرا للأمراض وناقلة للعدوى بمختلف أنواعها، وهو ما يدق ناقوس الخطر، بضرورة الانتباه للأزمة والعمل على إنشاء دورات للمياه تليق بآدمية المواطنين بمدينة فارسكور في البداية يقول عبده حسن موظف بالفعل
تعاني دورات المياه العامة بمدينة فارسكور خلف موقف الرحامنة ، من وضع مزر، وظلت مهجورة بعد سنوات من تهالكها وتكسير أبوابها ونوافذها دون صيانة أو علاج لوضعها السيئ، بالإضافة لإهمال صيانة أغطية غرف الصرف مما يشكل خطراً على المارة والأطفال؛ فيما تكتفي محلية فارسكور بإغلاق الأبواب المهجورة منها بعد شكوى المواطنين من خطورتها. وقال سالم محمود سايق منذ سنوات ودورة المياه مهجورة ومتهالكة وبدون ماء أو كهرباء، وطالها العبث والتكسير لأبوابها ونوافذها ومحتوياتها، وتراكمت فيها المخلفات، واصبحت مجمعاً للقوارض والحشرات؛ مما جعلها تشكل خطراً على قاطني منطقة المحطة بفارسكور واشار
بعدما تذمر عدد من المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وغيرها من وضع تلك الدورات المهجورة والمتهالكة، توقعنا أن محلية فارسكور ستقوم بترميمها وصيانتها؛ إلا أننا تفاجأنا بأنها تقوم بإغلاقها وتركها دون علاج أو إصلاح مناشدًا الدكتورة منال عوض محافظ دمياط التدخل لتطوير تلك الدورات فى أسرع وقت لرفع المعاناة عن المواطنين.
وعبر المواطن السيد عشرة احد قاطني المدينة عن معاناة الأهالي بقوله برغم معاناتنا من دورات المياه المهجورة؛ فإن هناك ما يقارب اكثر من دورة مياه أخرى سلمتها محلية فارسكور لمتعهد لصيانتها وإصلاحها بعقد سنوي؛ إلا أن عدداً من تلك الدورات ما زال يفتقر للنظافة والصيانة؛ إذ تسببت القاذورات وتراكم القمامة في انبعاث الروائح الكريهة منها، إضافة إلى إتلاف محتوياتها من أدوات ونوافذ وتركت دون صيانة أو إصلاح وقال إن مرافق دورات المياه متهالكة ولم يتم تجديدها مطلقًا في السابق، وأكد أن مجمع المواقف يستقبل أعدادا كبيرة جدًا من الجمهور ومرتادي المواقف وهذا لما يتميز به من تعدد خطوط السير ، وطالب بسرعة تجديد دورات المياه لتخدم المواطنين والسائقين معا واضافت م.أ سيدة تبلغ من العمر 50 عاما، كانت فى طريقها لإنهاء بعض الأوراق الرسمية بالقرب من منطقة وسط البلد، ولكنها كانت بحاجة لدخول دورة مياه، ولم تجد فى طريقها كافتيريا أو مسجد، واضطرب للركوب للوصول لموقف الرحامنة ، حيث تتواجد دورات المياه العامة، فمعانتها من مرض السكر، تفرض عليها زيادة عدد مرات استعمال دورات المياه.وقالت يادوب وصلت بتوك توك ، وياريتنى ما كنت وصلت، فالرائحة هى التى تستقبلك، وما أن تطأ قدمك تجد الأرضيات مليئة بالمياه الملوثة، والمناديل المستعملة، مكان غير نظيفة بالمرة، ولقيت إن لو استعملت المراحيض ممكن اتعدى بعدوى أو فيرس، لأنها متسخة للغاية ، فاضطريت أخرج دون استعمال دورة المياه، و اخري تقول تدعي م.أ فقط من عانت فى البحث عن دورة مياه آدمية، ولكن مثلها آلالاف ممن تضطرهم أعمالهم أو قضاء مصالحهم، وربما ظروفهم المرضية كالإصابة بمرض السكر أو أمراض الكلى، إلى دخول دورة المياه أكثر من مرة، ليصبح الخروج بالنسبة لهم عذاب ومعاناة. ويحكى محمد عوض، 60 عاما، أنه كان فى زيارة لابنه بمنطقة المحطة ، وما أن وطأت قدماه موقف الرحامنة ، حتى سأل عند دورة مياه، مضيفًا وصلت ليها زى ما وصفولى، لكن المنظر كان بشع، الأرض لو دخلتها هدومى هتتوسخ، دا غير القاذورات على الأرض والرائحة اللى تقلب البطن، ومكنش فى مياه، ودورات المياه بلدى، قولت هخرج وأدور على دورة مياه فى مقهى أو مسجد، ودخلت إحدى المقاهى، وهو ما أدى لآلم شديد بجانبى، أعقبه مغص كلوى، بسبب احتباس البول، وتعقب مى كمال، موظفة، أن وضع الدورات العامة بشكل عام سئ للغاية فى أى مكان عام وحتى المصالح الحكومية مفيش مراعاة أبدا للسيدات، والمفروض يكون فى كل ميدان دورة مياه بالأخص للسيدات، يعنى الرجال ممكن يقضوا الحاجة بالشوارع، وغم كونه أمرا سيئا ومهينا وخادشا لحياء المارة رغم حدوث ذلك ، وحتى لما بنلاقى دورة مياه بتكون عبارة عن معقل للعدوى والفيروسات، فنضطر نتعب ونستنى لحد ما نرجع البيت، وهو الأمر اللى بيكون صعب على أى مريض سكر أو كلى واختتم المستشار عبده حماد قائلا دورات المياة غير ادمية ومناظر بشعة واشخاص يقضوا حاجتهم بمواقف القري ودمياط الجديده وراس البر وقال حسب المادة 278 من قانون العقوبات فإن كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد على 5 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين