ملتقى افتراضي وسلسلة من الندوات بمشاركة مجتمعية كبيرة جمعية الإمارات للملكية الفكرية تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية بفعاليات نوعية
إحتفلت جمعية الإمارات لحماية الملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية، فى أبريل من كل عام عبر حزمة من الفعاليات، التي تؤكد أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، ما يسهم في تطوير بيئة مشجعة تحفز وتدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد والجامعة الأمريكية في الإمارات وحضرها عدد كبير من المختصين والخبراء.
تهدف الجمعية من خلال أنشطتها وبرامجها إلى تسليط الضوء على جهود الدولة في مجال الملكية الفكرية، ما يسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الرامية إلى جعل الإمارات رائدة في هذا المجال، مؤكدة أن مشاركة عدد كبير في الفعاليات يعكس ارتفاع حجم الوعي واهتمام مختلف القطاعات بحقوق الملكية الفكرية؛ حفاظا على الإبداع لبناء مستقبل أفضل.
شهد الاحتفال عقد ملتقى افتراضي بعنوان " الملكية الفكرية والاستدامة المؤسسية " سلط الضوء على عدد من المواضيع المهمة، شارك فيها الرائد عمر حسن عبد الله رئيس قسم جرائم الملكية الفكرية، والمحامية محبوبة باقر عضو الجمعية الشريك ورئيس قسم الملكية الفكرية في مكتب محمد علي الحمادي ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، والمستشار شريف عبد العزيز وهو مستشار عام وخبير لدى وزارة العدل ودائرة القضاء في أبو ظبي ومحاكم راس الخيمة.
وناقشت سلسلة من الندوات حملت عنوان " الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة " أهمية الملكية الفكرية في مجالات الحياة المختلفة، حضرها أكثر من مائة شخص ،وقد شارك في الجلسة النقاشية الأولى " التحول الرقمي نحو الاستدامة في المصنفات الفكرية عزيزة الحمادي تنفيذي تسجيل مصنفات فكرية في وزارة الاقتصاد ، وفاطمة خلف الحوسني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية ، والدكتورة ايناس الخالدي أستاذ الملكية الفكرية في الجامعة الامريكية بالإمارات .، فيما تحدث في الملتقى التدريبي الدولي الثاني " استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي و الميتافيرس في التدريب لتحقيق الاستدامة –الفرص والتحديات المحامية محبوبة باقر.
وأفادت الجمعية أن الحلقة النقاشية “التحول الرقمي نحو الاستدامة في المصنفات الفكرية" واحدة من سلسلة تم تنظيمها بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والجامعة الامريكية في الامارات وقد استفاد منها أكثر من 78 مشاركا.
درجت جمعية الإمارات للملكية الفكرية على مشاركة العالم احتفالها باليوم العالمي للملكية الفكرية كل عام من خلال فعاليات وملتقيات تعتبرها منصة هامة للتباحث والمشورة وإبداء الرأي حول الملكية الفكرية، علاوة على تبادل التجارب حيث يجري الاحتفال بمشاركة متخصصين ومهتمين بالملكية الفكرية.
تحمل الجمعية منذ تأسيسها جملة من الأهداف العامة تتضمن الوقاية من جرام الملكية الفكرية من خلال نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية، والمساهمة في تحسين التصنيف العالمي للدولة في مجال الملكية الفكرية
المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالملكية الفكرية.
وأفاداللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي رئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية ومساعد القائد العام للتميز والريادة بشرطة دبي أن الجمعية تصبو من خلال خططها وبرامجها وفعالياتها المتنوعة إلى المزيد من الانجازات على صعيد الملكية الفكرية، وتحرص على مشاركة نظيراتها من دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي حددته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) بالتزامن مع تاريخ تطبيق قرار تأسيس المنظمة عام 1970م، بهدف التوعية وتسليط الضوء على أهمية حقوق الملكية الفكرية ومجالاتها المختلفة كالعلامات التجارية وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية وحق المؤلف.
وقال العبيدلي أن الجمعية تحمل على عاتقها مهمة توعية أفراد المجتمع من خلال تعريفهم بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ودور احترامها في مسيرة التطور والتنمية المستدامة، باعتبار الملكية الفكرية محور رئيس في تطوير المجتمعات.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي بدأ أول مرة في العام 2000، يهدف إلى نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها، فيما تهدف هذه الاحتفالية إلى توعية الجمهور وتشجيعه على الابتكار، سواء في مجال الاختراعات أو المصنفات الفنية والأدبية، أو غيرها من مجالات الملكية الفكرية، ومنحه المزيد من المعلومات من قبل الخبراء والمسؤولين؛ لتشجيعهم على حماية إبداعاتهم وحفظها من التعدي.