جامعة القناة” تستضيف 7 رؤساء جامعات و50 مسؤول بالجامعات الصينية...
رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بوفد وزارة التعليم الصينية للتبادل العلمي، والذي يضم 7 رؤساء جامعات و50 مسؤول من قيادات جميع القطاعات التعليمية بالجامعات الصينية، متمنياً لهم زيارة موفقه نحو مزيد من دعم التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بالتزامن مع استقبال الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة للوفد الصيني رفيع المستوى - اليوم السبت الموافق 27 إبريل- بمقر مبنى رئاسة الجامعة.
جاء اللقاء - لبحث سبل التعاون العلمي وفتح آفاق جديدة بين جامعة قناة السويس والجامعات الصينية في مجال التبادل الطلابي للدراسة في مصر والصين، واستحداث قنوات جديدة لتعزيز التبادل العلمي بين الجانبين في مختلف التخصصات.
حضر مراسم الاستقبال - الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس بالجامعة،و جانج تينج هونج المدير الصيني للمعهد،و الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.
هذا وقدم نواب رئيس جامعة قناة السويس درع الجامعة للسيد شيا جيان خو خويى رئيس وفد وزارة التعليم الصينية، تقديراً لزيارته للجامعة وحرصهم على دعم سبل التعاون.
كما أهدى الوفد الصيني بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الثقافة الصينية، مُعربين عن بالغ سعادتهم بتواجدهم في رحاب جامعة قناة السويس.
ثم توجهت قيادات الجامعة برفقة الوفد إلى قاعة المؤتمرات الكبرى لافتتاح معرض الدراسة في الصين الترويجي لدراسة المجالات المختلفة في الصين .
ومن داخل قاعة المؤتمرات - تم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية،و جمهورية الصين الشعبية إيذانا بافتتاح المعرض.
واستهل الدكتور محمد عبد النعيم الكلمات الافتتاحية ناقلاً تحيات الدكتور ناصر مندور لجميع أعضاء الوفد، مُرحبا بالسيد شيا جيان خو خويى رئيس وفد وزارة التعليم الصينية،و نائب رئيس المركز الصيني للدراسة في الخارج، لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس تقع على بُعد كيلومترات قليلة من أهم الممرات الملاحية في العالم وهو "قناة السويس" الذي يلعب دوراً محورياً في مجال التجارة الدولية، ويُعد بمثابة الباب الذهبي،و أحد المحطات الرئيسية في مبادرة الحزام والطريق الصينية؛ لتكون مصر بدورها بوابة العبور نحو دخول الصين إلى قارة إفريقيا وأوروبا من خلال تلك المبادرة الضخمة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينج في عام 2013 ودعمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتحقيق التنمية لكلا البلدين والرخاء لشعبيهما العظيمين في ظل الإيمان بوحدة المصير المشترك للبشرية، مشيراً إلى أن الجامعة لديها 4 مصادر لتعليم اللغة الصينية أولها معهد كونفوشيوس إلى جانب ثلاث أقسام علمية بكليات الألسن والآداب والعلوم الإنسانية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
قدم اللقاء الدكتورة رقية مصطفى زهران المُعيدة بكلية الألسن،و السيد لي خاي معلم بمعهد كونفوشيوس.
وعلى هامش اللقاء - قام الوفد الصيني بزيارة تفقدية لمعهد كونفوشيوس للتعرف على دور المعهد التعليمي والثقافي في تعليم اللغة الصينية في إقليم القناة.
ثم توجه الوفد لزيارة مركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس للتعرف على طبيعة حركة الملاحة في القناة من الشمال والجنوب، انطلاقًا من دور قناة السويس الهام في التجارة العالمية، والتي تساهم فيها الصين بنصيب كبير من خلال مرور سفن بضائعها العملاقة بالقناة نحو أوروبا وأمريكا.
واختتم الوفد الصيني زيارته لمحافظة الإسماعيلية بزيارة قناة السويس والتقاط الصور التذكارية على ضفاف القناة.
يُذكر أن هذه الزيارة تم تنظيمها من خلال معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع مركز خدمة الطلاب الصينيين الدارسين في الخارج بمقاطعة جوى جو الصينية.