تطوير وإعادة إعمار 42 منزلا بقرية أولاد يحيى الحاجر بمحافظة سوهاج
أعلنت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، الإنتهاء من إعادة اعمار وتأهيل 42 منزل بقرية أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام في محافظة سوهاج، حيث تم إعادة الإعمار والفرش للمنازل على أحدث طراز وفي وقت قياسي ولاقت قبول واستحسان أهالي القرية .
ومن جانبه قال رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بسوهاج إن إعادة إعمار منازل الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين جاء في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها والعمل على تلبية احتياجاتهم، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة، متمنًا الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة , للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الاورمان، أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت داخل البيت الواحد تأهيل وتشطيب منزل 4 حجره وصاله ومطبخ وحمام حيث تم ( إستكمال المباني - تعريش الأسقف الخشبيه - تأسيس الكهرباء - تأسيس السباكه بالمنزل - تركيب أبواب وشبابيك - محاره المنزل - عمل ارضيات المنزل بالسيراميك وحوائط المطبخ والحمام - دهان حوائط المنزل بالبلاستيك ودهان الـبواب والشبابيك باللاكيه - تشطيب واجهات المنزل - تشطيب سباكه وكهرباء المنزل)، فضلاً عن فرشها وتأثيثها بالكامل.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للواء طارق الفقي ، محافظ سوهاج، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ سوهاج، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين .
جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 855 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.