وكيل الشيوخ: الجمهورية الجديدة نجحت فى زيادة الرقعة الزراعية
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن قطاع الزراعة يلعب دوراً محورياً في ملف الأمن الغذائي بصفة خاصة، فضلاً عن دورٍ حيوي في الإقتصاد القومي بصفة عامة، مشيرا إلى استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، وأحد أهدافها الرئيسة هو تدعيم القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية، وتوفير فرص عمل منتجة خاصة للشباب والمرأة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
وأشارت إلى ما يواجهه قطاع التصنيع الزراعي من مشكلات، ومن بينها انخفاض نسبة ما يدخل من المنتجات الزراعية في عملية التحويل والحفظ والتجهيز والتصنيع، وتراجع الإهتمام بالصناعات الريفية.
وأكدت وجود قطاع كبير عشوائي وغير منظم وغير خاضع للإشراف والرقابة الرسمية، كذلك عدم الإهتمام بتصنيع وتدوير المخلفات والمتبقيات الزراعية بما يمثل خطورة بيئية وإهداراً لفرص تصنيعية مهمة.
وقالت وكيل مجلس الشيوخ: تنفيذ مشروع حياة كريمة يمثل مدخلاً لمواجهة العديد من هذه الظواهر التي تُعيق التصنيع الزراعي، مشيرة إلى اهتمام صانع القرار بدعم ومساندة الصادرات المصرية الزراعية.
وأكدت أن هذه الصادرات ما تزال تمثل نسبة أقل بكثير من الطاقات الإنتاجية الكبيرة المتوافرة في مصر، فضلا عن الإهتمام بعدد محدود من المحاصيل الزراعية التقليدية، مطالبة بتنظيم حملات للترويج للمنتج الزراعي المصري، وفتح أسواق خارجية جديدة له.
وأكدت وكيل الشيوخ، أن ملف التصنيع الزراعي لا يمكن فصله عن مشكلات التنمية الزراعية بصفة عامة، مشيرة إلى زيادة الرقعة الزراعية لتقترب من 10 ملايين فدان، وتستهدف الوصول بها إلى 13 مليون فدان بحلول العام 2030.
وقال: من الواجب وحتى نعظم من الفرص المتاحة، مواجهة التحديات التي تقف في سبيل ذلك، ومن أهمها توافر مياه الري، والمتغيرات المناخية وانخفاض خصوبة الاراضي وسوء الصرف وعشوائية إستخدام الأسمدة والمبيدات، وغيرها مما يحتاج لتكاتف كل جهود الوزارات والهيئات المعنية للإستفادة القصوى من أحد أهم وأخطر الموارد الإقتصادية الوطنية.