المغرب تحتضن النسخة الثالثة للدورة التأهيلية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي
تنظم المملكة المغربية، اليوم الثلاثاء وحتى 3 مايو المقبل بالرباط، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، النسخة الثالثة للدورة التأهيلية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة.
وسيترأس حفل افتتاح هذه الدورة، اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي.
وتأتي الدورة التأهيلية لملاحظي الانتخابات في إطار التزام المغرب، بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ الحكامة والممارسة الديمقراطيتين في إفريقيا، من أجل قارة مستقرة وسلمية ومزدهرة.
كما تستجيب لدعوات مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، لا سيما خلال القمة الأخيرة للاتحاد، المنعقدة في فبراير الماضي، الموجهة إلى المغرب من أجل مواصلة تقوية القدرات الإفريقية لتحسين السلوك المهني لبعثات مراقبة الانتخابات.
وتكرس هذه النسخة الثالثة، التي تنظم في سياق خاص يتسم بالعديد من الاستحقاقات الانتخابية في إفريقيا، نجاح الدورتين السابقتين اللتين نظمتا بالرباط سنتي 2022 و2023. كما تشكل جزء لا يتجزأ من الشراكة المتينة بين المغرب والاتحاد الإفريقي لتعزيز الحكامة السياسية بإفريقيا.
ويعد المغرب أول بلد إفريقي يأهل ملاحظي الانتخابات في إفريقيا. وبهذه النسخة الثالثة على التوالي، يكون قد استفاد 155 ملاحظا إفريقيا من هذه الدورة التأهيلية، مما يتيح تطوير قاعدة بيانات على مستوى القارة.
وبهدف تلبية الحاجة المتزايدة لبعثات مراقبة الانتخابات إلى ملاحظين مدربين وفقا للمعايير الدولية والقارية، ستتميز هذه النسخة الثالثة للدورة التأهيلية بارتفاع في عدد المشاركين من 60 إلى 81 شخصا ، وفي عدد البلدان الإفريقية الممثلة، من 29 إلى 45 جنسية، من مناطق القارة الخمس.