3 أغانٍ لـ حميد الشاعري ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الـ21
أعلنت مجلة "rolling ston" الأمريكية العالمية عن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الـ 21، وذلك وفق دراسات متخصصة في مجال الموسيقى، عبر استشارة لجنة من الأكاديميين والصحفيين الموسيقيين ومحترفي الصناعة والمؤرخين والفنانين، وأخذ الترتيب النهائي في الاعتبار جودة الأغنية وشعبيتها وتأثيرها الثقافي.
وضمت القائمة 3 أغان من صناعة الكابو حميد الشاعري، والذي لقب بـ"رائد موسيقى الجيل"، وهي أغنيات "الليالي" التي تعاون فيها حميد مع النجمة اللبنانية نوال الزغبي، وأغنية "سيدي منصور" التي تعاون فيها مع النجم التونسي صابر الرباعي، وأغنية "الله عليك يا سيدي" التي تعاون خلالها مع المطرب المصري إيهاب توفيق.
ويعتبر هذا إنجازا عالميا جديدا لبصمات حميد الشاعري في عالم الموسيقى بوجود 3 أغان شارك في صناعتها، ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الـ 21، ودائما يشير حميد الشاعري في لقاءاته إلى أن عالم الموسيقى العربية مليء بالمواهب والمبدعين القادرين على تقديم أعمال مميزة قادرة على الوصول إلى العالمية، وأغان تعيش بمرور الزمن.
وجاء توصيف المجلة العالمية لأغنية "الله عليك يا سيدي" بأنها بعد مرور أكثر من 20 عامًا، لا تكتمل أي قائمة تشغيل لحفلات زفاف المغتربين بدون أغنية "الله عليك يا سيدي"، خاصة أنها ذات طاقة عالية أثرت على وتر حساس بفضل طبولها السريعة، ومقدمتها اللحنية المزدهرة (التي تتكرر طوال الأغنية)، وصوتها العالي التي تشعر المستمعين بـ"جوقة الطاقة".
فيما جاء توصيف أغنية "سيدي منصور"، بأنها كانت سببا في انطلاق صابر الرباعي إقليميا، بعد نجاحه في موطنه تونس، والأغنية أنتجها المطرب المصري الليبي الشهير الشاعري، وبرغم أن الأغنية نفسها موجودة منذ مئات السنين وقد غناها العديد من الفنانين على مر الأجيال، إلا أن نسخة الرباعي التي صنعها حميد، سرعان ما حظيت باهتمام وتقدير واسع النطاق خارج حدود تونس بسبب لحن البوب والترتيب الذي نال إعجاب جمهور أوسع حول العالم.
بينما جاء توصيف أغنية "الليالي" بأنها أغنية إيقاعها راقص خفيف، وبجزئها اللحني على الجيتار، والتصفيق المتكرر، عزز مكانتها في عالم البوب، بإبداع من صانع الأغنية الموزع الموسيقي حميد الشاعري.
الجدير بالذكر، أن حميد الشاعري ساهم في تغيير الأغنية العربية مع نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، وتجاوزت أعماله الموسيقية مع كافة النجوم من أجيال مختلفة حدود العالمية، وحققت نجاحا ورواجا كبيرا، وضعه على رأس قائمة أهم صناع الموسيقى في الوطن العربي خلال مسيرة تجاوزت 40 عاما.