تحويل روايات ”نجيب محفوظ” إلى كتب مصورة بمعرض أبوظبي للكتاب
كشفت منصة اتعلم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اليوم، مشروع تحويل روايات الشخصية المحورية للراحل نجيب محفوظ، إلى أشكال جديدة تواكب تطورات النشر.
وقال الناشر ومدير مركز المحروسة ورئيس اتحاد الناشرين المصريين الدكتور فريد زهران: " نحن في مركز المحروسة بدأنا نشر الكتب المصورة منذ 10 سنوات، ولنا باع في هذا الموضوع، بدأنا بترجمات من المانغا الياباني، ومن الكوميكس الأمريكي والفرنسي، وفي تطور مواز بدأنا ننشر الأعمال المصرية والعربية".
وأضاف " البعض يتصور أن كتاب الكوميكس سيكون بديلاً للكتاب الأصلي، وهذا غير صحيح، تحويل رواية نجيب محفوظ "اللص والكلاب" إلى فيلم سينمائي، لم يمنع الناس من قراءة الرواية، لأن الكتاب الأصلي يظل قيمة فنية، وله جمهوره، ولكن تحويله يلقي الضوء على معان أخرى فيما كتبه نجيب محفوظ، ربما الكتاب الأصلي لم يقلها بنفس القوة".
وأضاف،" أن جمهور الكوميكس في الدول العربية يتسع لجميع الأجيال ولا يقتصر على الشباب والناشئة، ودار الديوان بدأت المشروع منذ 5 أشهر وصدرت رواية واحدة هي، "اللص والكلاب" رواية ورقية مصورة، في انتظار إصدار روايتين في الشهر المقبل، هما "ميرمار" و"أولاد حارتنا".
وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، برنامج فعاليات مشاركة مصر كضيف شرف الدورة الـ33، لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، المقرر انطلاقه يوم 29 من الشهر الجاري، ويستمر حتى 5 مايو، تحت شعار «هنا.. تُسرد قصص العالم»، ووقع الاختيار على الأديب العالمي نجيب محفوظ ليكون شخصية المعرض لهذه الدورة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، إنه على مدار تاريخ معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، كانت مصر حاضرة بكُتَّابِها ومُثقفيها، ودور النشر الحكومية والخاصة، وبكافة إصداراتها تقديرًا لمكانة دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وعبّرت وزيرة الثقافة، عن سعادتها باختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ شخصية محورية للمعرض، مما يمنح هذه الدورة روحًا عربية فريدة، تؤكد أن الثقافة والإبداع والحضارة قاسم مشترك من شأنه أن يؤلف بين قلوب الجميع.
وأكدت أن الجناح المصري صُمم بشكل يبرز عراقة وتاريخ مصر، وتشارك داخله قطاعات الوزارة ممثلة في «الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي للترجمة، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية»، كما تشارك مصر في هذا الحدث الثقافي بمجموعة كبيرة من أبرز إصداراتها، ومستنسخات فنية وتاريخية وتراثية.