ليفركوزن يستمر في تحطيم الأرقام القياسية!
48 مباراة دون خسارة!
لم يكن أكبر محبي ليفركوزن تفاؤلاً يتوقع أن يحقق فريقه ما نجح في تحقيقه حتى الآن في الموسم الكروي 23 24. فالفريق لم يتلقى أي خسارة حتى الآن.
والأمر المذهل أن هذا الإنجاز ليس هو الأكبر في قائمة إنجازات كتيبة تشابي ألونسو هذا الموسم! فالرجل نجح في حصد لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخ النادي!
نجح ليفركوزن من قبل في الوصول للمركز الثاني في مناسبتين مختلفتين، لكنه لم ينجح أبداً في ضم درع الدوري الألماني الممتاز إلى دولاب بطولاته القليلة!
للفوز باللقب هذا العام طعماً مختلفاً، فلقد أطاح الفريق الطموح بالعملاق البافاري من على عرش لقبه المفضّل قبل نهاية الدوري بخمسة جولات كاملة!
يندر في البطولات الأوربية الكبرى أن يحسم فريقاً لقب الدوري قبل هذا العدد من الجولات، وبهذا الفارق من النقاط، مما يجعل هذا الإنجاز استثنائياً بكافة المقاييس.
ومع زيادة الإنجازات ترتفع الطموحات أكثر فأكثر! فالموسم لم ينتهي بعد لكتيبة تشابي ألونسو والرجل لازال ينافس بقوة على لقب بطولة كبرى أخرى ألا وهي الدوري الأوربي.
نجح تشابي في العودة بانتصار ثمين من إستاديو أولمبيكو ملعب روما الإيطالي، في مباراة فرض فيها الرجل أسلوبه وسيطرته منذ الدقيقة الأولى وحتى نهايتها.
لم تفلح خبرتي لوكاكو البلجيكي وديبالا في منح الأفضلية لروما الإيطالي، الذي صارت مهمته أصعب وأصعب حيث يتوجب عليه تحقيق ما لا يستطع أي فريق تحقيقه هذا الموسم، ألا وهو هزيمة ليفركوزن!
إذا نجح ليفركوزن في حسم مباراة العودة، سيظهر في نهائي الدوري الأوربي إما أمام أتلانتا الإيطالي وإما أمام مارسيليا الفرنسي.
الليفر يعود والمان يسقط!
يحاول الليفر مصالحة جماهيره الغاضبة والمحبطة بعد موسم انتهى نهاية حزينة لم يتوقعها أكثر مشجّعي الليفر تشاؤماً!
نجح ليفربول أخيراً في حسم مباراته أمام توتنهام الإنجليزي، منتقماً من مباراة الذهاب التي ظُلم فيها النادي وكلفّته خسارته الأولى هذا الموسم.
افتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 16 من الشوط الأول، تلاه أندرو روبرتسون وجاكبو وهارفي أليوت في الدقائق 45، و50، و59 بالترتيب.
هدفي توتنهام سجلهما ريتشارلسون وسون هيونج مين في الدقيقتين 72 و77، لتنتهي المباراة برباعية لليفر، لن تساعده بالطبع في الدخول مرة أخرى إلى دائرة التنافس على اللقب، لكن أرضت الجماهير نسبياً.
وعلى الجانب الآخر، سقط المان يونايتد أمام كريستال بالاس برباعية نظيفة! ليبعتد هو الآخر عن منطقة المشاركة في البطولات الأوربية الكبرى في العام المقبل.
وفي القمة، لازال الصراح محتدماً بين السيتي وأرسنال، مع تبقّى 3 مباريات للسيتي وأثنين للأرسنال واقتراب الدوري الإنجليزي الممتاز من صافرة النهاية.
الصراع سيظل حتى اللحظة الأخيرة، الأمر الذي يثير حماسة المراهنين عبر مواقع المراهنات مثل ميل بيت مراهنات
كرة قدم والذي يتيح للزوار الرهان على نتائج مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبالإضافة إلى هذا، يمكن للزوار أيضاً الرهان على مجموعة كبيرة من مباريات الدوريات الأوربية الأخرى مثل الدوري الأسباني والألماني والفرنسي.
ولمحبي الرياضات الأخرى، هناك أيضاً قائمة من أبرز الرياضات العالمية مثل مباريات فنون القتال المختلطة ومباريات الملاكمة وسباقات الإبل والخيل.
يحل السيتي ضيفاً في 11 من مايو الجاري على فولهام في مباراة يفترض أن يكون حسمها سهلاً بعض الشيء، على نقيض المباراة التي ستجمع ما بين مان يونايتد وأرسنال في 12 من مايو الجاري.
ريال مدريد والحسم الكبير
نجح الملكي في حسم لقب الدوري الأسباني المحلي بعد تغلّبه على قادش بثلاثية دون، ليصبح فارق النقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه – جيرونا – 13 نقطة.
لازال الصراع على المركز الثاني قائماً بين الكتالوني المترنّح وجيرونا، خسر الكتالوني 6 نقاط كاملة في مبارياته الخمسة الأخيرة بينما خسر جيرونا 3 نقاط فقط.
بعدما نجح الملكي في حسم اللقب المحلي، تتوجه أنظار لاعبيه لحسم اللقب الأوربي الأكبر ألا وهو دوري أبطال أوربا.
خطا لاعبو الملكي خطوة نحو النهائي بالتعادل المثير الذي نجح اللاعبين في تحقيقه في مباراة الذهاب أمام بايرن ميونيخ بهدفين لكل فريق.
المفروض أن يمنح هذا أفضلية للاعبي الملكي في مباراة العودة، غير أن البافاري الألماني ليس لديه ما يخسره وسوف يقدم مباراة قتالية من الطراز الأول.
أي إستراتيجية سوف يتبعها أنشيلوتي في مباراة العودة؟ هل يضرب مبكراً؟ هل يحاول أن يقود المباراة نحو التعادل ليتم الحسم لاحقاً في ضربات الجزاء كما فعل مع السيتي؟ لا نعتقد!
في هذه المواجهة للملكي اليد الطولى، وبالتأكيد سيكون هو البادئ بالهجوم في المباراة وعلى كتيبة البافاري الاعتماد على الهجمات المرتدّة وعدم فتح الخطوط مبكراً.
الهجمات المرتدّة للبافاري يعيقها هاري كين! فهاري يتألق كرأس حربة ارتكازي ولا يتمتع بالسرعات الكبيرة التي تساعد في نقل الهجمات بسرعة.
وعليه، فقد يعتمد توخيل على ساني وجمال موسايلا والذين نجحا بالفعل في خلق الكثير من المتاعب لدفاع الملكي في مباراة الذهاب.
لا نعرف على وجه التحديد ما الذي ينتظرنا في هذه المباراة، لكننا نعرف على وجه اليقين أنها لن تفتقد المتعة ولا الإثارة التي نحب كرة القدم من أجلهما.