نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الإعلاميين في غزة
رحب عضو المجلس الوطني الفلسطيني، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، بمنح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" جائزة حرية الصحافة للإعلاميين والصحفيين في قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة مرتكبي عمليات القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين بالقطاع
وقال المسؤول الفلسطيني ـ في مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة من قطاع غزة ـ إن "جائزة اليونسكو تشكل إنصافا وانتصارا للصحفي الفلسطيني الذي يعمل منذ أكثر من 7 أشهر تحت القصف والتدمير والملاحقة والاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لوسائل الإعلام والطواقم الصحفية في الميدان وعائلات الصحفيين في غزة".
وأكد أن هذه الجائزة تعطي بارقة أمل للشعب الفلسطيني في ظل الوضع الإنساني المأساوي وحالة الظلم والبؤس الراهنة في القطاع، مستنكرا بشدة حالة الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة محاسبة كل مرتكبي عمليات القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة، قائلا : إن "الصحفي الفلسطيني يعمل بظروف قاسية وفي غاية الخطورة جراء العدوان الإسرائيلي، وأن الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم يتعرضون لاستهداف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على أن 95% من الصحفيين في غزة نزحوا من منازلهم بعد تدميرها وقصف مؤسساتهم بشكل كامل".
وأشار إلى "استشهاد أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا، و33 عائلة لصحفيين دمرت منازلهم فوق رؤوسهم بقطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي"، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود المبذولة وبحالة الإصرار لدى الصحفي الفلسطيني في مواصلة العمل على الرغم من الصعوبات الهائلة التي تقف عائقا أمامه لتغطية ورصد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.