حزب الجيل يحذر من حرب الابادة الجماعية للفلسطينين فى رفح
حزب الجيل الديمقراطي يحذر من أن سماح المجتمع الدولي بالإبادة في غزة يعزز القبول بالإبادة في إدارة الصراعات الدولية مستقبلا وسيكون مبرراً لاستخدام الأسلحة النووية في النزاع الدولي
المجتمع المصري يرفض أي محاولة لتهجير الفلسطينين الى سيناء أو مصر
يحذر حزب الجيل الديمقراطي المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح بشن هجوم على رفح الفلسطيني، إذ ستعد تلك جريمة قتل جماعي تضاف الى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، تلك الجرائم التي ستؤدى الى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما نؤكد في حزب الجيل الديمقراطي على رفض الشعب المصري الكامل لأى محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطيني العزل الى سيناء معتبرها تصفية القضية الفلسطينية رفضتها مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مشددا حزب الجيل على أنها مساس بالأمن القومى المصرى وان قواتنا المسلحة قادرة على حمايته وردع الأعداء ..
وفى هذا الإطار ، يشيد حزب الجيل بالمجهودات الكبيرة التى تبذلها مصر والقيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصتها القدس الشرقية ومثمنا لرعاية مصر للمفاوضات بين إسرائيل وحماس داعيا كل الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات "والتى كانت قد وصلت إلى مراحلها النهائية قبل توقفها" والتعاطى معها بإيجابية ..
أن حزب الجيل الديمقراطي يؤكد أن السماح بالإبادة والقتل الجماعي، سترسخ قواعد اشتباك جديدة في في كل الصراعات الدولية المقبلة، وستهدد العالم بمزيد من الإبادات، أن العالم لابد أن يعى أن السماح للابادة والقتل الجماعي فى غزة ورفح الفلسطينية سيعزز القبول بالإبادة فى إدارة الصراعات الدولية مستقبلا وسيكون مبررا لاستخدام الأسلحة النووية فى النزاع الدولى
ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي أنه إذا سمح العالم ومجلس الأمن بإجتياح رفح اليوم، وابادة أكثر من مليون فلسطينى سيري قريباً المزيد من الإبادات في كل منطقة نزاع في العالم، والسؤال الذى يطرح نفسه اليوم على كل الفاعلين الدوليين، هل تلك قواعد اشتباك يمكن قبولها ضمن ارهاصات انشاء النظام الدولى الجديد ؟!!