السفير المصري في واشنطن يؤكد رفض مصر القاطع لسيناريوهات التهجير القسري لسكان القطاع إلى الأراضي المصرية
شارك السفير معتز زهران، سفير جمهورية مصر العربية في واشنطن، في جلسة إحاطة افتراضية حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والتي شارك فيها 22 عضوًا ومساعداً بمجلس النواب الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري
استعرض "زهران" آخر تطورات الجهود المصرية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، توطئة لفتح آفاق جديدة نحو إعادة الإعمار، وتدشين مسار سياسي لاحق يفضي إلى التسوية الشاملة على أساس تفعيل مبدأ حل الدولتين.
شدد "زهران" على خطورة العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مدينة رفح الفلسطينية وتداعياتها الكارثية على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، وكذلك احتلال القوات الإسرائيلية لمعبر رفح الذي يُمثل شريان الحياة الأساسي لأكثر من مليوني فلسطيني داخل غزة، وأكد رفض مصر القاطع لسيناريوهات التهجير القسري لسكان القطاع إلى الأراضي المصرية، دفاعًا عن أمن مصر القومي، وصونًا لمستقبل القضية الفلسطينية.
تناول السفير المصري أيضاً تفاصيل الجهود المصرية – الأمريكية المنسقة والمشتركة الرامية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مسار جاد يدفع باتجاه تطبيق حل الدولتين، والذي يعتبره البلدان الحل المستدام الوحيد للقضية الفلسطينية، والسبيل الأمثل لاستعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبهم، أعرب أعضاء الكونجرس المشاركون عن تقديرهم للجهود المصرية المستمرة في التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف الحرب في غزة، وكذلك تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما ثمنوا أهمية الدور المصري المحوري لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية لسكان القطاع، والتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين.