في ذكرى رحيله.. كيف فتحت الفروسية طريق نجومية أحمد مظهر إلى السينما؟…صور
فارس السينما المصرية هكذا عرف الفنان أحمد مظهر الذي تمر اليوم ذكرى رحيله الـ22، حيث رحل عن عالمنا يوم 8 مايو 2002.
لقب فارس السينما
لقب الفارس ناله لإجادته الفروسية، فبعد أن أتم تعليمه الثانوي بمدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بنين بالجيزة، تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1938م مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر، ثم بعدها ألحق على سلاح المشاة، ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان، وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثاً كبيراً من فن الزمن الجميل.
بدايته مع الفن
بدأ أحمد مظهر عمله بالفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية «الوطن» عام 1948م، ثم دخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام 1951م، وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1957 وقد حقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا قرر بعده مخرجو السينما أن يستثمروا نجاح هذا النجم.
انطلاقة جديدة
ثم تواصلت رحلة أحمد مظهر على شاشة السينما بعد أن خلع ملابسه العسكرية عام 1956م، حيث استقال برتبة عقيد وعمل سكرتيراً عاماً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب إلى أن تفرغ عام 1958 م للعمل في السينما وأصبح نجماً سينمائياً بارزاً.
لعل أبرز أدواره على الإطلاق هو دور صلاح الدين الأيوبي الذي مثله في فيلم الناصر صلاح الدين.
برع في جميع الأدوار التي أسندت إليه من كوميدية مثل فيلم "الجريمة الضاحكة " و"لصوص لكن ظرفاء" وكذلك فيلم الأيدي الناعمة؛ حيث لعب دور الأمير العاطل باقتدار يدل على انتمائه لطبقة أرستقراطية وكذلك فيلم رد قلبي في البدايات؛ حيث لعب أيضاً دور أمير.
ومثل فيلم أجنبى عالمي مع الفنان بيتر جريفز صاحب أشهر مسلسلات السينما الإمريكية "مهمة مستحيلة"، وكذلك الممثل العالمي كاميرون ميتشل وشاركهم البطولة الفنان المصري الشاب عمرو سهم ومجدى وهبة، وتدور أحداثه في بدايات القرن العشرين والبحث عن البترول، وهذا الفيلم من إنتاج المنتج العالمي تونى زارانداست اسم الفيلم guns and the fury