بوابة الدولة
السبت 22 فبراير 2025 11:18 مـ 24 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات جدول ترتيب هدافي الدوري المصري بعد قمة الأهلي والزمالك وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات فبراير.. غدًا المغربي بنتايك رجل مباراة الأهلي والزمالك في لقاء القمة

«المؤتمر الدولي للقادة الدينيين» يبدأ أعماله اليوم بوقفة تضامنية مع شهداء غزَّة

الشيخ العيسى خلال مؤتمر القادة الدينيين في العاصمة كوالالمبور
الشيخ العيسى خلال مؤتمر القادة الدينيين في العاصمة كوالالمبور

أمين عام الرابطة يُحذِّر من التراجع "القيمي" مستشهِدًا بفشل المجتمع الدولي في إيقاف نزيف الإبادة بغزة!

وزير الأوقاف : تنظيم المؤتمر يعكِس متانة العلاقة بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية

بتنظيم مشترك بين رئاسة الوزراء الماليزية ورابطة العالم الإسلامي، انطلقت اليوم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال المؤتمر الدولي للقادة الدينيين برعاية وحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا، الداتو سري أنور بن إبراهيم، والأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى جانب حضور نحو ٢٠٠٠ شخصيةٍ دينيةٍ وفكريةٍ من ٥٧ دولةً.

ويأتي المؤتمر في إطار جهود ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي لتأسيس منصَّة دينية عالمية، تُعزز سبل التعاون الحضاري القائم على مشتركاتٍ جامعة، وتضع خارطةَ طريقٍ لترسيخ الوئام بين أتباع الأديان الذين يشكّلون غالبية شعوب العالم، وحلِّ مشكلات التعايش برُؤيةٍ تضامنية، مُشبَعةٍ بروح المسئولية.

وفي بادرة تجسِّد روح المؤتمر وأهدافه، استهلَّ المؤتمِرون أعمالَ مؤتمرهم بوقفة تضامنية مع شهداء غزة، تلا ذلك كلمة ترحيبية لمعالي الوزير في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي، السيناتور داتو حاج محمد نعيم بن حاج مختار، أشار فيها إلى أنَّ هذا الحضور يدلُّ على أنَّ دولة ماليزيا وشعبها يدعمون دائمًا جميعَ المبادرات الرامية إلى تحقيق الوَحدة والوئام بين جميع أطراف شعوب العالم وأطيافه.

وأعرب عن شكره وتقديره ل

أمين عام رابطة العالم الإسلامي الذي تعاون مع الحكومة الماليزية لتنظيم هذا المؤتمر، لافتًا إلى أنَّ تنظيم مثل هذا المؤتمر يعكس العلاقة الوثيقة بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الماليزية، ومشدِّدًا على أنَّ بلاده ستعمل بكل حرص واهتمام على استمرار هذا التعاون في المستقبل.

وبالنيابة عن الحكومة الماليزية والرابطة، رحَّب الوزير بضيوف المؤتمر الذين قدِموا من أكثر من 57 دولةً إلى جانب ماليزيا، مؤكِّدًا أنَّ مشاركة القيادات الدينية، والسياسيين، والأكاديميين من حول العالم في هذا المؤتمر تُبرهن على أنَّ التنوعَ الدينيَّ لا يمنع من الجلوس معًا لتحقيق الوَحدة والتناغم في المجتمع.

عقب ذلك، ألقى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، مؤكِّدًا فيها أنَّ المؤتمر اختار مجموعة متميزة من القيادات الدينية الفاعلة في تعزيز الوئام بين أتباع الأديان، ومواجهة أفكار التطرف، وبخاصة مخاطر الصدام الثقافي والحضاري.

وشدَّد العيسى على أنَّ عالمنا المتنوع بحاجةٍ إلى قيادات دينية لها أثرٌ ملموسٌ، تُسهِم من خلال جهودها الصادقة والفاعلة في تعزيز سلامه ووئام مجتمعاته، محذِّرًا من أنَّ هذا الوقت يمثل زمنًا حساسًا مُثقَلاً بالمتاعب والمخاطر ولا يحتمِل أي لحظة إهمال أو تقصير.

واستعرض الشيخ العيسى موقف الإسلام في هذا الصدد، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أنَّ الإسلامَ لا يُمثِّلُه إلا من يعمل بتعاليمه، وليس فيه أحدٌ معصومٌ إلا نبيَّ الإسلام، وأن الأخطاء الصادرة عن بعض المحسوبين على الإسلام تُمثِّلهم وحدهم ولا تُمثِّل الإسلام.

واستعرض د. العيسى جانبًا من جهود الرابطة ومؤتمراتها الدولية في تعزيز الحوار والوئام بين أتباع الأديان، مؤكِّدًا أنَّ الرابطة خطت خطوات مهمة تتعلق بتعزيز الوئام بين أتباع الأديان، وذلك من خلال بناء الجسور بين الحضارات لتعزيز تفاهمها وتعاونها لتحقيق صالحها المشترك، مشيرًا إلى أنَّ أكثر الحضارات الحية ذات جذور دينية، مؤكداً أن ذلك التفاهم والتعاون لايمس الهوية الدينية، فلكلٍّ دينُه وثقافته وحضارته، مشددًا في ذات السياق على خطورة ازدراء أتباع الأديان والنيل من مقدساتهم.

وحذَّر د.العيسى من التراجع الذي يشهده العالم في سُلَّم القيم وفي سُلَّم عزيمته الدولية، مضيفًا "ولنا في حرب غزّة الدامية أكبر شاهد على فشل المجتمع الدولي في إيقاف نزيف الإبادة هناك"، مؤكِّدًا، في هذا الخصوص، تقدير الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها الدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية، وذلك بصوتها الصادق والقوي من خلال عدة قمم، وعدة اجتماعات، فضلًا عن الحضور الدولي المؤثر.

وفي ختام كلمته، عبّر عن الشكر الجزيل لدولة رئيس الوزراء الماليزي على الرعاية والحضور والدعم لإنجاح هذا المؤتمر الدولي المهم.

بدوره، ألقى رئيس وزراء ماليزيا، الداتو سري أنور بن إبراهيم كلمةً أكد فيها أنَّ المؤتمر يمثل فرصةً مهمة للقادة الدينيين ليأخذوا بزمام الأمور ويقدّموا النصائح، سواءً على الجانب الاجتماعي أو الديني، مشدِّدًا على أنها لمسئولية عظيمة، وأمانة حقيقية.

وحذَّر رئيسُ الوزراء الماليزي من الادعاءات الثقافية حول الصدام الحضاري والسياسي والتي تعمل على تقسيم البشرية، مبيِّناً أنَّ الناس سئموا من غياب العدالة، مضيفاً "فلندع القادة الدينيين يأخذون مكانهم الذي يستحقونه، وليكونوا أكثر تأثيرًا وفاعلية.

وقال: "مع الأحداث المؤسفة في غزة، هنا فرصة للقادة الدينيين ليأخذوا بزمام الأمور، ويقدّموا النصح، وإنها لمسئولية عظيمة، وأمانة حقيقية"، مستطرِدًا "إن لم نفعل شيئًا مؤثرًا وفاعلًا من أجل مبادئنا وللإيفاء بالقوانين الإنسانية بالتعايش والتعاطف، فأين الدين فينا؟ وإن لم نسعَ للعدل والإحسان، فما قيمة إيماننا بأدياننا؟".

واستجابةً لمقترح معالي الأمين العام للرابطة بخصوص اعتماد هذا المؤتمر ليكون قمةً سنويةً تحت مسمى "قمة كوالالمبور للقادة الدينيين"، أكَّد رئيس الوزراء الماليزي ترحيبه بالفكرة وتقديره لها، واعتماده المؤتمر قمة سنوية تستضيفها كوالالمبور، مشدِّدًا في هذا الصدد على أنه من المهم لبلاده أنْ تدعم الفهم الصحيح للإسلام، وأنْ تدعم جميع رسائل السلام، وأنْ تدعم مفهوم "رحمةً للعالمين" الذي جاء به الإسلام.

وواصل المؤتمر مداولاته بمداخلاتٍ من القيادات الدينية والفكرية المشاركة من حول

العام، وذلك في إطار محاور المؤتمر وقضاياه، ثم أصدر المؤتمرون بيانًا ختاميًا أكدوا فيه أنَّ كلَّ إنسان مخلوق متميز في هذا الكون، وهو مشمول بالتكريم الذي لا يَقبل سلبية التمييز ولا يَعرف المحاباة، مهما كان دينه أو جنسه أو لونه أو عِرقه.

وشددوا على أهمية دور أتباع الأديان بالإسهام في تعزيز سلام عالمنا ووئام مجتمعاته، وأن مهمّةُ القادة الدينيين هي استدعاء النماذج الحضارية التي تَبْني جسور التعاون والسلام بين الجميع لصالح الجميع.

وأوضحوا أنَّ الحوار الفعال والمثمر هو السلوك الأمْثل لحلّ النزاعات وإنهاء الصراعات، وتجسير العلاقات بين أتباع الحضارات.

وأكدوا أنَّ التنوع الديني والثقافي وما ينتج عنه من تنوع معرفي، يستدعي إقامةَ شراكةٍ حضارية فاعلة؛ وتواصُلاً بنَّاءً، ضمن عقْد اجتماعي مشترك، يستثمر تنوع الرؤى في خدمة الإنسانية، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.

وأشاروا إلى أنَّ المواطَنة الواعية ترتكز على احترام قوانين الدولة الوطنية وهُويتها، وعدم تهديدها أو التحريض عليها، ورفْض سلبيات التقسيم للمجتمعات على أساس ديني أو عرقي، والتصدي لإثارة نعرات الكراهية والعنصرية.

وشدَّد المؤتمرون على أنَّ التحالف الديني والتبادل الثقافي لتحقيق الأهداف الحضارية المشتركة هو الأنموذج الأكمل لتخليص عالَمنا من تهديدات صدامه وصراعاته ذات الصلة.

كما أصدر المؤتمرون عددًا من التوصيات التي تضمّنها البيان الختامي، بما في ذلك دعوة المؤسسات التابعة للأديان الكبرى في العالم، إلى التعاون والتنسيق فيما بينها في خدمة المشتركات الإنسانية، واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية.

وأوصى المؤتمرون أيضًا بتشجيع الخطاب الوسطي المعتدل الذي يُبرز سماحة التدين ليعزز أواصر التضامن والتآخي بين المجتمعات الإنسانية، ونبْذ الخطاب المتطرف الذي يثير الكراهية، ويُوظّفُ الدين في افتعال الأزَمَات وتأجيج الصّراع.

وحثّوا على تكثيف اللقاءات بين علماء الأديان وقادتها لدراسة المسائل والأطروحات الشائكة حول التعايش المجتمعي، مثمنين في هذا الصدد مبادرة رابطة العالم الإسلامي في إصدار (وثيقة مكة المكرمة)، وما اشتملَت عليه من مبادئ وأُسس لترسيخ التعارف والتعاون وتجسير العلاقات لصالح الجميع ، وإرساء قيم التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات، واعتبارها ضمن طلائع مرجعيات تعزيز السِّلم والوئام العالمي لما تتضمنه من المبادئ الإنسانية المشتركة.

ودعا المؤتمرون في توصياتهم إلى تكوين لجنة عليا للمؤتمر تضمّ قادة دينيّين وخبراء ومفكرين، برئاسة مجلس الوزراء الماليزي والأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، تتولّى تشكيل فِرَق عملٍ متخصصة تحقق أهدافها، بما في ذلك الدفع نحو وقف الحروب والنزاعات، عبر إرسال الوفود الممثلة للجنة العليا ومخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية حول العالَم، وفي مقدمة ذلك التدخل الفوري والعاجل لإيقاف الحرب في غزَّة، والالتزام بما تُمليه العهود والمواثيق الأممية والحقوقية، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وضمان نيل حقوقه المشروعة.

كما أوصوا أن تقوم هذه اللجنة بإنشاء منصة إعلامية تتبَع للجنة العليا للمؤتمر، لتفعيل دور الإعلام في تعزيز الوعي باستيعاب السنة الكونية في التنوع بين الشعوب والحضارات، إضافة إلى فتْح قنَوات مبتكرة للتواصل بين المكونات المختلفة حول العالم، وتشجيع مبادرات التآخي حول المشتركات وتفكيك الخطابات العنصرية والاقصائية.

حضور غفير  ونوعي للمؤتمر من كافة التنوع الديني

الشيخ العيسى مع رئيس وزراء ماليزيا على منصة حفل افتتاح المؤتمر

الشيخ العيسى مع رئيس وزراء ماليزيا على منصة حفل افتتاح المؤتمر

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.54
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.25
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.82
الأونصة بالدولار 2936.25 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى