بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة اعرف المستندات المطلوبة لاستخراج جواز سفر لأول مرة مدبولى يتابع الموقف التنفيذى لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة» محافظ الشرقية يتابع حادث نشوب حريق بمصنع فوم بالعاشر من رمضان اقبال كثيف على سوق اليوم الواحد بالصيادين بالزقازيق محافظة الشرقية النائب محمد رشاد البرتقالى يتفقد مشروع الصرف الصحى بزاوية ابو مسلم صور شباب الشرقية استمرارتنفيذ الشهر الثانى للموسم الثالث من برنامج الرواق الأزهري . خطط مجموعة BKN301 لعام 2025.. تعزيز خدماتها وتوسيع انتشارها العالمي متابعةتطهيرمصرف هلابشنبارة ورفع تراكمات القمامة بالزقازيق جاكلين تشدد على إجراءات تراخيص المبيدات و المخصبات والمشاتل ومزارع الدواجن ومحلات الأعلاف مدبولى يتابع الموقف التنفيذى لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة» قيادات مديرية الزراعة ونواب الشعب ومجلس الشيوخ يجتمعون لحل مشاكل المزارعين

قوى سودانية: القيادة السياسية المصرية تقدم دعما غير محدود لتسوية الأزمة السودانية

السودان
السودان

أجمعت قوى سياسية سودانية على محورية الدور المصرى فى التعامل مع الأزمة السودانية، والذى يتجلى فى الدعم اللا محدود الذى تقدمه القيادة السياسية المصرية للسودان وشعبه سعياً للخروج من عنق الزجاجة، ومن النفق المظلم الذى تعيشه البلاد خلال الوقت الراهن.

وأكدت القوى السودانية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركتهم في مؤتمر القوى السودانية الذي احتضنته القاهرة أمس الأربعاء ، أن أمن مصر والسودان هو جزء لا يتجزأ، باعتبار أن أمن السودان هو امتداد للأمن القومي المصري، وان استقرار الأوضاع في السودان يعني ترسيخاً لدعائم الأمن والسلام والوئام في المنطقة.

وذكرت القوى السياسية السودانية أن "مؤتمر القوى السودانية" شهد التوقيع على وثيقة تتضمن رؤية بشأن إدارة الفترة التأسيسية الانتقالية؛ بهدف تقديم رؤية سياسية موحدة للتعاطي مع الأزمة السودانية، والتمهيد لحوار سوداني - سوداني يقدم خارطة طريق سياسية للحل الشامل للأزمة.

وفي هذا الاطار ، أكد مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان، أن "مؤتمر القاهرة" والذي شهد تجمع عدد كبير من القوى السياسية السودانية يعد حدثاً استثنائياً ومهماً جداً، حيث تجمعت كل تلك القوى استشعاراً بالمسؤولية الوطنية تجاه الشعب السوداني ومصالح الوطن.

وأضاف تمبور أن القوى السياسية السودانية ناقشت الأزمة السياسية السودانية بشكل دقيق ومفصل، وقدمت تصوراً لاحتواء تلك الأزمة، كما قدمت رؤى واضحة لإنهاء حالة الانقسام التي أثرت بالسلب على الدولة السودانية بالكامل، وتوافقت على ضرورة المضي قدماً تحت لواء الوطن للعبور بالسودان إلى بر الأمان.

ووصف رئيس حركة تحرير السودان الدور المصري في التعاطي مع الأزمة السودانية بأنه دور تاريخي، موجهاً الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على دعمها اللا محدود للسودان وشعبه.

وأبرز أن القيادة المصرية تتعامل مع السودان من واقع مسؤولية تاريخية بحكم أن أمن السودان هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وأن الاستقرار في السودان بلا شك سينعكس بشكل إيجابي على مصر.

من جانبها، قالت الدكتورة شذى عثمان عمر الشريف، القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إن تجمع القوى السياسية والوطنية السودانية في القاهرة يعتبر يوماً تاريخياً نتج عنه التوصل إلى وثيقة ميثاق القوى السودانية التي توافقت خلالها الأحزاب والكتل على خارطة طريق لإدارة المرحلة الانتقالية سعياً إلى تسوية الأزمة وعودة الحياة في السودان إلى طبيعتها.

وأوضحت القيادية في "الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل" أن القوى السودانية التي اجتمعت في القاهرة تمثل الشرعية الحقيقية في السودان، لافتة إلى توافق القوى على تقديم الدعم اللا محدود للقوات المسلحة في مساعيها لإعادة الحياة لطبيعتها.

وأشارت إلى أن السودان يعيش أزمة حقيقية، وهي أزمة وجودية تتطلب تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية وان يتكاتف الجميع سعياً للخروج من النفق المظلم.

وحول تقييمها للدور المصري في التعاطي مع الأزمة السودانية، أعربت الدكتورة شذى الشريف عن خالص شكرها للقيادة السياسية المصرية على حرصها الدائم على دعم السودان في أزماته.

وذكرت بأن القاهرة بذلت جهوداً كبيرة من أجل تسوية القضية السودانية، ووقفت بحوار الشعب السوداني في محنته الأخيرة حيث استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين بعدما اندلعت نيران الحرب في السودان.

وأبرزت أن الدور المصري التاريخي في التعامل مع الأزمة السودانية ليس غريباً على مصر، قائدة الأمة العربية، مشيرة إلى أن قدر مصر أنها تحمل على مر التاريخ هم وقضايا العرب من المحيط إلى الخليج.

ونوهت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية السودانية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، بإعتبار أن السودان مسألة أمن قومي بالنسبة للدولة المصرية وأن أمن السودان هو جزء لا يتجزء من أمن مصر، منوهة بأن القيادة السياسية المصرية قيادة رشيدة ومنفتحة على العالم وعلى المحيط العربي والإقليمي.

من ناحيته.. أكد رئيس حزب البعث السوداني، يحيى الحسين، أن العلاقات المصرية السودانية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، لافتاً إلى أن دور القاهرة متعاظم في مساندة الخرطوم وأنه ليس بجديد عليها بل كانت دائمًا الداعم والسند للسودان على مر التاريخ.

وأثنى يحي الحسين على احتضان الدولة المصرية لهذا الكم من أبناء السودان الذين فروا من الحرب، وظلت مصر تستقبلهم وتمنحهم الخدمات الأساسية شأنهم شأن المصريين.

ونوه باستضافة القاهرة لمؤتمر "قوى ميثاق السودان للتوقيع على رؤية القوى السياسية والمدنية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية" والذي ضم مختلف التيارات السياسية السودانية بما فيها الإدارات الأهلية و الطرق الصوفية بهدف توحيد الموقف مما يجري في البلاد.

وأكد أن كل تلك التيارات التي شاركت بالمؤتمر تدين بقوة الحرب الدائرة بالسودان وتعلن وقوفها بجانب قواتها المسلحة أي جيشها الوطني في تلك الحرب؛ من أجل الشعب السوداني ومن أجل وجود دولة السودان.

وثمن يحي الحسين ترحيب الشعب المصري بأشقائه السودانيين، قائلاً:"نحن دائماً نلجأ إلى مصر في كل الأزمات سواء في الأزمة الحالية أو في كل أزمات السابقة" ، معرباً عن أمله في أن يكون "مؤتمر القاهرة" هو الانطلاقة الحقيقية نحو تحرير التراب السوداني ممن عاثوا في الأرض فساداً، لكي يعود شعب السودان إلى وطنه مكرماً وينعم بالأمن والأمان.

من جهته.. حيا وزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور، صلاح حامد الولي، الجهود المصرية على إتاحة الفرصة لمختلف القوى السياسية لإقامة هذا المؤتمر المهم في تاريخ الدولة السودانية، مذكراً بأن كل المبادرات التي قدمت لحل الأزمة في السودان لم تلقَ أي استجابة، إلا أن مصر طرحت مبادرة مهمة للغاية بالنسبة للسودانيين.

وأضاف أن مصر من الدول الاستراتيجية وبلد جار شقيق، وهي بالتأكيد متضررة من الحرب الدائرة في السودان باعتبار أن أمن مصر هو امتداد لأمن السودان.

وشدد على أهمية "مؤتمر القاهرة" الذي هدف في المقام الأول إلى تعزير دور الكتلة الديمقراطية في حل الأزمة السودانية، وهي كتلة تقف وتتحمل مسئولياتها في حماية شعب وأرض السودان.

وأشار إلى الاستمرار في النقاشات بالقاهرة من أجل إنتاج أفكار جديدة للمساهمة في إيقاف الحرب وبناء سودان مستقر وديمقراطي.
بدوره.. أكد رئيس قوى الحراك الوطني التجاني سيسي محمد، أهمية "ملتقى القوى الوطنية" بالقاهرة للتوافق حول ميثاق لإدارة الفترة الانتقالية، و تمهيد الطريق للتوافق حول مشروع وطني، وهذا ما كان يفتقده السودان، منوهاً بأن المؤتمر مثل فرصة كبيرة للغاية بالنسبة للقوى السياسية السودانية حيث كان "الحراك الوطني" و "الكتلة الديمقراطية " وكتل أخرى تسعى منذ أكثر من عام إلى توحيد الرؤى، حتى احتضنت مصر كل تلك القوى ليسفر عن ذلك وثيقة تقدم مقترحاً وحلاً وتصوراً لتطورات الأوضاع هناك.

وذكر بأن تلك المجموعات السياسة التقت من قبل عدة مرات إلا ان لقاء القاهرة يعتبر التمهيد الأكبر بل والفصل النهائي لهذه الكتل من أجل الوصول إلى رؤية موحدة للقوى السياسية.

وتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة المصرية حكومة وشعباً؛ لاستضافة أهل السودان ولتقديم كل التسهيلات لعقد تلك اللقاءات السياسية بالقاهرة "التي هي بالنسبة لنا ليس بوطن غريب عنا".

وأعرب عن أمله في أن تتوحد القوى السودانية حول أجندة وطنية لاخراج البلد من هذه الأزمة وانهاء الحرب، بجانب المساهمة في "المؤتمر السوداني السوداني" الذي لابد أن ينعقد دون إقصاء لأي قوى سياسية سودانية للوصول إلى خارطة طريق ووثيقة يمكن أن تحل الأزمة مع اتخاذ، في الوقت ذاته، كافة الترتيبات اللازمة "للسودان مع بعد الحرب"؛ لاستدامة الأمن والسلامة والاستقرار بالبلاد.

ونوه بالمساعي المصرية المتواصلة من أجل تحقيق الاستقرار بالسودان، والتي تبذلها القاهرة ليس فقط خلال تلك الأزمة بل منذ اندلاع الثورة بالسودان ، حيث لم تنقطع الاتصالات والتشاورات بين البلدين حول أنجح السبل لتوحيد اهل السودان.

وشدد على تقدير السودانيين لجهود مصر التي تضطلع بمسئوليتها ازاء السودان إذ يتقاسم البلدان الكثير من المصالح الاستراتيجية علاوة على كونهما امتداد للأمن القومي لبعصهم البعض.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى