التعليم العالي: توقيع مذكرة تعاون بين جامعة العلمين الدولية وجامعة أبوظبي ( صور )
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز أوجه التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها على المستوى الإقليمي والدولي، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وفي هذا الإطار، شارك الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع حول النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي، والذي أقيم بجامعة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور غسان عوّاد رئيس جامعة أبوظبي، والدكتور محمود عبدالعاطي رئيس معامل التأثير العربي والحاصل على أفضل عالم رياضيات بالعالم، ولفيف من الوزراء ورؤساء الجامعات والعلماء وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة.
وعلى هامش المؤتمر، تم توقيع مذكرة تعاون بين جامعة العلمين الدولية وجامعة أبوظبي، بهدف التعاون في جميع الأنشطة والبرامج التي تُعزز هذه العلاقة وتطورها، وزيادة تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتبادل الطلاب وبرامج التنقل في الدراسات العليا والمرحلة الجامعية، والإشراف المُشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة وتقديم منح دراسية، وإنشاء درجات أكاديمية مشتركة ومُزدوجة وبرامج أكاديمية خاصة قصيرة المدى، والتعاون في برامج التعلم الإلكتروني، والتعاون في الاستشارات والتدريب والتدريس والتعلم وتطوير المناهج الدراسية، وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات والندوات الدولية المشتركة، وتبادل المواد الأكاديمية والعلمية وغيرها من المعلومات، وتبادل البيانات المؤسسية من أجل المقارنة الإستراتيجية المُشتركة، والتعاون وتبادل المعلومات المؤسسية حول وسائل الإعلام ووسائل الإعلام والصحافة والاتصالات العامة.
وناقش المؤتمر أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال البحث العلمي العربي، كما أن هذا المؤتمر يعُد فرصة هامة لجميع الباحثين والأكاديميين والمُهتمين من الدول العربية وخارجها لمُناقشة ومشاركة أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال البحث العلمي العربي.
وركز المؤتمر على تعزيز الوعي بأهمية النشر باللغة العربية ودورها في تقدم الأمة العربية وتأثيرها على المجتمع العلمي والأكاديمي، كما ساهم في إتاحة الفرصة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الباحثين والممارسين في مجال النشر العلمي باللغة العربية، والتركيز على التحديات والابتكارات الحالية في هذا المجال، وتشجيع جميع المشاركين على تقديم أفضل الممارسات والأبحاث التي تساهم في تطوير الكتابة باللغة العربية.