فى غياب المسئولين وحدة صحية جنوب بنى سويف تتحول لحظيرة حمير ومأوى للحيوانات الضالة
يواصل مسلسل الإهمال الطبى، حلقاته داخل الوحدة الصحية بالحيبه مدينه الفشن جنوب محافظة بني سويف حيث تقع القريه شرق نيل الفشن وهى منطقه اثريه كبيرة ويسكنها الكثير من الشخصيات الهامه والمسئوله ولكن من ناحيه القطاع الصحى فهى تعانى الاهمال والفوضى داخل الوحده الصحيه بالرغم من تصريحات المسئولين بالاهتمام بالقطاع الصحي الاان مشاهد الاهمال والفوضى داخل الوحده الصحيه بالقريه
تؤكد أن هذه التصريحات وهميه وهى للشوء الاعلامى حيث تتعدد صوره السلبية والفوضى واهدار حقوق المرضى داخل القريه نظرا لانهيار وغلق الوحده الصحيه هذه المشكله تسببت فى انتشاراًالحمير بعد أن خلت من الأطباء لفترة طويلة وأصبحت ملاذًا للحيوانات والماشية والصور توضح غلق الوحده لفترات طويله والسئوال الأن اين الطبيب والعاملين بها ومتى ينتظم العمل حيث أصبحت دون جدوي فلا تقدم الخدمة الصحية المنوطة بها لأهالي القرية. فإذا تواجدت العمالة الكثيفة فلا نجد الطبيب الذي يشغلها. فهو غير منتظم في عمله نظراً لأنه مرتبط بعيادته الخاصه حيث هجروا الوحده وبداخلها أجهزة علي أحدث مستوي وللأسف لا يوجد الفني الذي يستخدمها ولذلك فهي داخل الكراتين. كما أن معمل التحاليل مغلق منذ إنشاء الوحده وتقدموا الاهالى بالشكوى لجميع المسئولين عبر البريد والفاكس ولم يتحرك احدا حتى الان وكان المسئولين عن القطاع الصحى فى وادى والاهالى فى وادى اخر وتركوهم يضربون اخماسا فى اسداسا ورغم قيام الطبيب من قبل بتوقيع الكشف على المرضى بمقابل مادى وكانها تحولت لعياده خاصه وليست وحده صحيه
قال محمد ماهر مهنى المحامى والمرشح السابق لمجلس النواب عن القريه ومن أهالى القرية، "تعد الوحدة الصحية بالقرية كأن لم تكن، لأنها لا تؤدى دورها فى إسعاف أهالى القرية، مع العلم أن القرى المحيطة تخلو من توافر الأطباء أيضاً، وذلك بعد أن طالها الإهمال لسنوات عديدة رفض خلالها الأطباء الإقامة فى سكن الوحدة الصحية أو حتى تواجدهم بالوحدة خلال أيام محددة فى الأسبوع".
وأضاف بطل يوسف المحامى وابن القريه أن عزوف الأطباء عن الوحدة الصحية تسبب فى انتشار الحمير والقطط والكلاب داخل الوحده ويصعب حتى دخولها واستحقت لقب "بيت الأشباح" الذى يطلق عليها بين أهالى القرية، موضحةً أنها أصبحت مأوى للحمير والقطط والكلاب الضالة
وأوضح شعبان صقر جاد الرب مدرس من أهالى القرية، بأن الوحدة الصحية للقرية لم يمض على إنشائها الوقت الكثير ورغم ذلك تعانى الاهمال والفوضى ومغلقه بصفه دائمه ونرى العزاب الوان عندما يكون معنا اى مريض أو اى حاله تحتاج لاسعافها حيث أن الوحده تقع شرق نيل الفشن وجاري إنشاء كوبرى يربط الشرق بالغرب ونظرا لعدم استكمال الكوبرى وتشغيله حتى الانتهاء من انشائه ولايوجد بديل له سوى المعديات وذلك مما يعرض الحالات المرضية للموت دون ذنب
وناشد أهالى القرية، الدكتور وزير الصحة ومحافظ بنى سويف الاهتمام بالوحدة الصحية وإعادة تشغيل الوحده الصحيه دون غلق مرة أخرى أمام المواطنين والمرضى المترددين، مع توفير أطباء فيها ومحاسبه كل موظف مقصر فى عمله بداخلها وكل من تسبب فى غلقها فى بعض الأوقات حتى يمكن أن تخدم أهالى القرية،