حزب المصريين: افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد السيدة زينب بعد أعمال التطوير والترميم خطوة هامة تُعيد مكانة القاهرة التاريخية، بما يتماشى مع طابعها الحضاري الأصيل والروحاني، فضلًا أنه يبرهن على اهتمامه اللامحدود بتطوير المساجد التاريخية ومساجد آل البيت بالقاهرة الخديوية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد السيدة زينب بعد التطوير الذي شمل جميع أرجاء المسجد والمنطقة المحيطة يُعيد مكانة هذا المقام التاريخي العظيم، فضلًا أنه يعزز من مكانة مصر كمركز ثقافي إسلامي، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي في تنشيط السياحة الدينية، لا سيما في ظل ما تمتلكه الدولة من مزارات دينية متنوعة تجذب ملايين السياح سنويًا.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن افتتاح مسجد السيدة زينب ومن قبل افتتاح مسجد السيدة نفسية يُعيد تشكيل وتطوير مقومات السياحة الدينية في مصر وتعزيز مكانتها بمصاف الدول الجاذبة لها بما يتسق مع خطة نمو القطاع السياحي ورؤية مصر 2030، موضحًا أن هذا التطوير يشمل بجانب تطوير المناطق الأثرية والدينية جودة الحياة للمواطن، علاوة على عمل تنمية بشرية للعاملين بمجال السياحة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن حرص الرئيس السيسي على توجيه الشكر لطائفة البهرة لمساهمتها في تطوير مساجد آل البيت يؤكد على قوة العلاقات المتميزة التي تجمعهم بمصر في خدمة آل بيت رسول الله صلّ الله عليه وسلم وتطوير أضرحة آل البيت، ويعد بمثابة عنوان للمحبة والمودة بين الجانبين، لافتًا إلى أن هذا التعاون أكبر دليل على ما تمضي إليه القيادة السياسية نحو التنمية والبناء والتعاون الدولي على كافة الأصعدة.
وأكد ”أبو العطا“ أن افتتاحات مساجد آل البيت مرة أخرى بعد التجديد والتطوير يقطع أي مساعي خبيثة لترديد الشائعات المضللة التي رددها جماعات الظلام وتزعم فيها هدم مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، الأمر الذي يؤكد أيضًا حرص القيادة السياسية على استكمال تنفيذ الإنجازات العمرانية لإحداث نقلة حيوية تليق بمصر ومكانتها التاريخية العريقة.
واختتم: خطة الدولة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة والصالحين لها مكانة واهتمام خاص وتقدير كبير لدى الشعب المصري والعربي والإسلامي، خاصة لما تحمله هذه الأماكن من مكانة كبرى في قلوب المسلمين، وإعادة هذه الأماكن التاريخية إلى مكانتها الطبيعية يؤكد حرص الدولة على الحفاظ على الإرث الإسلامي وثقافته العريقة، وتعزيز التسامح وقبول الآخر ونشر قيم الإسلام السمحة.