”المطيري” يشارك في المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار بنسخته الخامسة (صور)
عقد المنتدى العالمي الخامس لرواد الأعمال والاستثمار في العاصمة المنامة، مملكة البحرين، خلال الفترة 14-16/مايو -أيار / 2024 والذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، واتحاد الغرف العربية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، واليونيدو، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، وتمكين، ومكتب اليونيدو لترويج الاستثمار والتكنولوجيا في البحرين، والذي يأتي بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين.
جاء ذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
افتتح معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أعمال المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار، بحضور معالي السيد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ فايزعلي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة السادة الوزراء، وكبار المسؤولين، والمدراء العامين للمنظمات والاتحادات العربية، وخلال الجلسة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان (العالم في عام 2050) التي استضافت معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين إلى جانب معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيدة فاتو حيدرة نائب المدير العام والممثل الخاص للمدير العام لأفريقيا لدى مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، أكد معالي الوزير أن مملكة البحرين تواصل تنفيذ الخطط الاستراتيجية وتبني المزيد منها بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات التنموية المنشودة على صعيد رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وخطة التعافي الاقتصادي، والتوجيه بالبدء في مشاورات صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، منوهاً بأهمية الاستفادة من كافة الموارد وتسريع وتيرة التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص باعتباره محركاً أساسياً وشريكاً فاعلاً للتنمية الاقتصادية.
ورداً على سؤال ميسرة الجلسة حول تمنيات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية للعالم العربي في 2050 أجاب بأن ثلث الدول العربية تواجه مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية، وأنه يأمل أن تتحسن الأحوال في 2050 ، لاسيما في السودان واليمن وليبيا وسوريا ولبنان والصومال وفلسطين، وتمنى أن تكون تأثيرات التغير المناخي أقل حدة على الدول العربية وخاصة شمال افريقيا، وأن تكون فلسطين دولة مستقلة معترف بها في الأمم المتحدة، كما تمنى معاليه أن تتحسن اقتصاديات موريتانيا والصومال بعد اكتشاف النفط والغاز، وأن يسود العلم والتعليم في العالم العربي لأنه مفتاح التقدم والازدهار.
وفي ختام الجلسة النقاشية رفيعة المستوى تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة لدورهم الرائد والمتميز في النهوض بثقافة ريادة الأعمال وهم:
- معالي الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، رئيسة مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين ونائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.
-سعادة الوجيهة صفية علي محمد كانو، مؤسس مركز صفية كانو للفنون.
-المصمم عمار بشير من كرييتيف آرت برينور.
منظمة العمل العربية تساهم في تنظيم الدورة الثانية لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة
تفضل معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024،والذي اشتمل على الدورة الثانية لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر المنتجة، وأعمالاً فنية لرواد الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن المنتدى العالميّ لرواد الأعمال والاستثمار 2024 ،والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، حظي بمشاركة كبيرة من السيدات والسادة الخبراء والمختصين من 84 دولة، وناقش عدداً من الموضوعات الهامة أبرزها: البيئة المواتية لريادة الأعمال والابتكار، وبناء شراكات مستدامة بين رواد الأعمال العرب والأفارقة، والتحولات في مسارات الاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، والتكنولوجيا الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، ودور الجامعات والمؤسسات التعليمية في دعم النمو الاقتصادي.
وصدر عن المنتدى العالمي إعلان المنامة، الذي يدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز القطاعات الجديدة الواعدة مثل الاقتصاد البرتقالي الإبداعي والاستفادة منها، فضلا عن تبني التحول الرقمي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتأصيل الممارسات الزراعية الذكية التي من شأنها خلق فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية. كما يدعو الإعلان الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية، علاوة على جميع مشغلي النظم الإيكولوجية، إلى التعاون في تيسير تعزيز ريادة الأعمال والمؤسسات المبتكرة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوقعات المستقبلية حتى عام 2050. ويحث الإعلان المجتمع الدولي على إنهاء الصراعات وتقديم الدعم السريع للنساء والشباب في المناطق التي كان بها صراعات.