”صحة غزة”: استشهاد 106 أشخاص خلال آخر 24 ساعة.. وأونروا: إسرائيل أجبرت 810 آلاف على النزوح قسرًا من رفح
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 106 أشخاص و176 مصاباً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوزارة - في التحديث اليومي لحصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية - أن عدد الشهداء ارتفع إلى 35 ألفا و562 شهيدا، فيما بلغت حصيلة المصابين إلى 79 ألفا و652 مصابا، لافتة إلى أن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وآلاف المفقودين.
في السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل أجبرت 810 آلاف شخص على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
قالت: أنه "منذ السادس من مايو، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على شرق مدينة رفح، فيما احتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وأوقفت تدفق المساعدات ومنعت المرضى والجرحى من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج".
أضافت: أن "النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا قسرا من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بحثا عن الأمان، وكان يتواجد في رفح نحو 1,4 مليون نازح سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى".
وتابعت: "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، وتتعرض حياة أفرادها لخطر جسيم ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة"، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.. وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الاحتلال منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج في خارج القطاع المحاصر.
كان برنامج الأغذية العالمي قد أكد أمس الأحد الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، إلا أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول دون ذلك.. فيما قالت منظمة الصحة العالمية، من جهتها، إن "إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية".