عمل بمسرح الكسار وبدأ حياته كمغني».. معلومات عن الفنان محمد شوقي في ذكراه
تحل ذكرى وفاة محمد شوقى تتلمذ على يد العملاق نجيب الريحاني، بلغ به عشقه للفن والمسرح ما جعله يهرب من المدرسة في الصباح ليتجول في شارع عماد الدين، شارع الفن في ذلك الوقت، وبالرغم من حبه للتمثيل إلا أنه بدأ حياته كمغني في مسرح منيرة المهدية.
هو فنان خفيف الظل اسمه الحقيقي محمد إبراهيم إبراهيم الشهير بـ "محمد شوقي"، ولد في ٦ يناير عام ١٩١٥م في حي بولاق أبو العلا وتلقى علومه في مدرسة السعيدية الثانوية إلا أن عشقه للمسرح سيطر عليه حتى أنه كان يهرب من المدرسة إلى شارع عماد الدين.
أجره 4 جنيه
وكحال فنانين كثيرين فإن الصدفة لعبت معه دوراً مهماً عندما اعتذر أحد الفنانين بمسرح الكسار عن أداء دوره وكان يدعى علي حسين وحتى يخرج الكسار من هذا المأزق المفاجئ أسند دوره لشوقي الذي أبلى بلاءً حسناً ونال استحسان وتصفيق الجمهور، وعندها رفع أجره من ٤ جنيهات إلى ٦ جنيهات، وظل يعمل بمسرح الكسار حتى حله عام ١٩٤٦م لينتقل بعدها الى مسرح شكوكو، ثم مسرح نجيب الريحاني الذي اثر في وجدانه الفني والإنساني أيما تأثير على حد قوله.
حياته الشخصية
تزوج شوقي مرتين ورزقه الله من زواجه الأول بإبنه الأكبر “أشرف” ثم “إيناس” و"إيمان" و"أكرم" من زواجه الثاني.
وفاته
بدأت صحته في التدهور و مر بأكثر من وعكة صحية كان آخرها أثناء أداء دوره في مسرحية "هات وخد"، أمام الفنان حسن يوسف وسقط على المسرح، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد أسبوع توفي في ٢١ مايو عام ١٩٨٤م إثر التهاب في الكبد.
وعلى الرغم من إنه لم يحصل يوماً على الدور الأول في أي من أعماله إلا أن أدواره على قصرها تركت بصمة في وجداننا لا يمكن أن تُنسى، وبلغ رصيده الفني 250 فيلماً إلى جانب المسرحيات والمسلسلات، ومن المحزن و كما جاء على لسان أفراد أسرته إنه لم ينل أي تكريم من قبل الدولة حتى يومنا هذا