بروفيسور أمريكى: هجوم إسرائيل على غزة هدفه التطهير العرقى وإخراج الفلسطينيين
رصد مقطع فيديو للبروفيسور الأمريكي جون ميرشايمر يتحدث فيه عن الأسباب الحقيقية لهجوم إسرائيل على غزة وكذلك الحديث عن جرائم التطهير العرقي في القطاع.
وقال إن ما تتحدث عنه إسرائيل دائما وما يصل للجمهور الغربي من خلال وسائل الإعلام الغربية هو أن هدفها من الحرب فى غزة القضاء على حماس بشكل كامل واستعادة الرهائن، ولكن ما لا تعلنه هو هدفها الحقيقى المتمثل فى تطهير غزة عرقيا، على حد تعبيره.
وأضاف أن السبب وراء رغبتهم فى تطهير غزة عرقيا هو الخروج من الفصل العنصرى، مؤكدا أن إسرائيل بالفعل دولة فصل عنصرى، والطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع هو التطهير العرقى.
وأكد أنه من الواضح أن الإسرائيليين لن يستطيعوا هزيمة حماس قائلا "لا أصدق أنهم أعتقدوا أن بإمكانهم هزيمة حماس بالأساس، فهم أكثر ذكاء من ذلك، ولكن إذا قمت بتطهير غزة وطردت جميع الفلسطينيين منها، فإنك بالتالى تطرد حماس، مما يعنى أن حل مشكلتين من المشاكل الرئيسية التي يواجهها الاحتلال عبر التطهير العرقي، وهما مشكلة الفصل العنصرى وحماس.
وأضاف أن البعض ربما لا يصدق هذا الطرح، ولكن لإنشاء دولة إسرائيل كان هناك تطهير عرقى واسع النطاق، وفى عامي 1948 و1967 ، طهر الإسرائيليون عرقيا أجزاء كبيرة مما يعرف اليوم بإسرائيل الكبرى، حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف أنواعها تتحدث عن التطهير العرقي طوال الوقت.
وقال إن أحد الانتقادات فيما يتعلق بما يفعله الإسرائيليون وخاصة بنيامين نتنياهو فى غزة هو أنهم لم يتوصلوا إلى خطة لما سيصبح عليه الوضع فى غزة بعد وقف إطلاق النار أو للحل السياسى بعد التوصل إلى إنهاء الحرب. وأوضح ان القادة العسكريين فى جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشكون من أن نتنياهو لا يعطيهم أي فكرة عما ستكون عليه التسوية النهائية ، حتى يتمكنوا من التعامل مع حماس ومع الفلسطينيين.